النهاوند.. منارة موسيقية تضيء سماء السعودية

النهاوند
كتب بواسطة: سلام احمد | نشر في  twitter

تشهد المملكة العربية السعودية نهضة ثقافية شاملة، حيث تتوالى المبادرات والمشاريع الهادفة إلى دعم الإبداع والابتكار في شتى المجالات ومن أبرز هذه المبادرات، تأسيس مركز النهاوند، أول أكاديمية دولية للموسيقى في المملكة. 

هذه الأكاديمية الفريدة من نوعها، والتي تقع في مدينة الطائف، تمثل نقلة نوعية في المشهد الموسيقي السعودي، حيث تسعى إلى رعاية الموهوبين وتطوير قدراتهم، وإثراء الحياة الثقافية في المملكة.


إقرأ ايضاً:توقيع عقد بقيمة 1.50 مليار ريال لشركة تابعة لـ"البحر الأحمر العالمية"ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة

النهاوند جسرٌ بين الشرق والغرب

من خلال شراكة استراتيجية مع أكاديمية جينيسين الروسية للموسيقى، إحدى أعرق الأكاديميات الموسيقية في العالم، يهدف مركز النهاوند إلى بناء جسر ثقافي بين الشرق والغرب، ونقل الخبرات والمعارف الموسيقية العالمية إلى المملكة وتوفر الأكاديمية بيئة تعليمية متكاملة، مزودة بأحدث التقنيات والمرافق، لتمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم الموسيقية على أعلى مستوى.

دعم المواهب السعودية

تهدف أكاديمية النهاوند إلى اكتشاف ورعاية المواهب الموسيقية الشابة في المملكة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل مهني زاهر في مجال الموسيقى وتقدم الأكاديمية برامج تعليمية متنوعة تشمل العزف على مختلف الآلات الموسيقية، الغناء، التلحين، وغيرها من المجالات ذات الصلة بالموسيقى كما تنظم الأكاديمية العديد من الورش التدريبية والحفلات الموسيقية والمعارض الفنية، والتي تساهم في إثراء الحياة الثقافية في المملكة.

رؤية طموحة لمستقبل الموسيقى في السعودية

تسعى أكاديمية النهاوند إلى تحقيق العديد من الأهداف الطموحة، من بينها:

تطوير صناعة الموسيقى السعودية: من خلال توفير الكوادر المؤهلة والمدربة، والمساهمة في تطوير البنية التحتية للموسيقى في المملكة.

تعزيز التبادل الثقافي: من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة مع المؤسسات الموسيقية العالمية.

دعم السياحة الثقافية: من خلال استقطاب الزوار والموسيقيين من مختلف أنحاء العالم.

المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030: من خلال دعم قطاع الثقافة والإبداع، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي.

 

ختاماً، يمثل مركز النهاوند خطوة مهمة نحو بناء مجتمع سعودي أكثر إبداعاً وحيوية ومن خلال توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، تساهم الأكاديمية في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة والعالم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram