توضيح الحقيقة: إلغاء نظام الكفيل في السعودية لعام 2024 وأهداف التغيير ! الرد الرسمي

إلغاء نظام الكفيل في السعودية لعام 2024 وأهداف التغيير
كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في  twitter

في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تسعى الحكومة السعودية إلى إجراء مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل وجذب الاستثمارات الأجنبية.

 


إقرأ ايضاً:غير متوقع .. منزل لاعب الاتحاد السابق "محمد نور" يُعرض في مزاد علني بمكة بأسعار مفاجئةشاهد: عقاري كويتي يكشف الفرق الصادم في أسعار العقارات بين الرياض والكويت - انتم محظوظينالمرور السعودي يحذر…عقوبات قاسية عند القيادة في هذه الحالةمراجعة شاملة لهاتف Infinix Zero 30 4G: هل يستحق الشراء؟

وقد تداولت الأخبار مؤخرا احتمالية إلغاء نظام الكفيل وهو النظام الذي أثار جدلا واسعا على مدى سنوات، حيث يلزم العامل الأجنبي بكفالة مواطن سعودي للبقاء والعمل في المملكة. في هذا المقال، نستعرض حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية لعام 2024 ونتناول الهدف من هذا القرار.

 

حقيقة إلغاء نظام الكفيل في المملكة لعام 2024

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن مبادرة جديدة تحت مسمى "مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية"، التي دخلت حيز التنفيذ بداية من مارس 2021. تهدف هذه المبادرة إلى تقديم بديل لنظام الكفيل التقليدي، مما يمنح العمالة الوافدة مزيداً من الحرية في التنقل الوظيفي وترك العمل دون الحاجة إلى موافقة الكفيل، بشرط استيفاء شروط معينة مثل إكمال مدة العقد أو تقديم إشعار مسبق لصاحب العمل.

 

رغم هذا التطور لم يعلن بشكل رسمي عن إلغاء نظام الكفيل في عام 2024، بل يجري العمل على تطوير نظام العمل بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. الأخبار المتداولة حول الإلغاء تعتبر شائعات ليس لها أساس من الصحة. المبادرة الحالية تركز على تحسين العلاقة التعاقدية بدلاً من إلغاء النظام بشكل كامل.

 

هدف إلغاء أو تعديل نظام الكفيل

تتضمن أهداف إلغاء أو تعديل نظام الكفيل الخطوات التالية:

  • تحسين بيئة العمل: يهدف التعديل إلى تحسين ظروف العمل للعمالة الوافدة، مما يعزز حقوقهم ويمنحهم استقلالية أكبر في اتخاذ قراراتهم المهنية.
  • جذب الاستثمارات: يسهم التعديل في جعل سوق العمل السعودي أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، من خلال توفير بيئة عمل مرنة وقوانين عمل أكثر شفافية.
  • زيادة تنافسية الاقتصاد السعودي: بتحسين ظروف العمل، يمكن للعمالة الماهرة الانتقال بين الوظائف بسهولة أكبر، مما يعزز من الكفاءة والإنتاجية في سوق العمل.
  • تحسين سمعة السوق العالمية: يوفر التغيير فرصة لتحسين سمعة سوق العمل السعودي على الصعيد العالمي، مما يجعله أكثر جذبا للعمالة الماهرة والمستثمرين الأجانب.
  • دعم أهداف رؤية المملكة 2030: يأتي التعديل في إطار جهود المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتعزيز التنوع الاقتصادي.

 

في حين أن نظام الكفيل التقليدي ما يزال قائما، فإن المبادرات الحالية مثل "تحسين العلاقة التعاقدية" تعكس التزام المملكة بتطوير نظام العمل بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية. الهدف من هذه التعديلات هو تحسين بيئة العمل وتعزيز جاذبية المملكة كمقصد للاستثمارات العالمية، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية السعودية 2030.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram