انطلاق مهرجان خراف ثرمداء برعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية

كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في

أطلقت الجمعية الخيرية بثرمداء "مهرجان الخراف الأول" تحت إشراف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة مرات.

ويهدف المهرجان إلى تسويق منتجات التمور والمنتجات الزراعية ومنتجات الأسر المنتجة ، وكذلك المنتجات الشعبية ، إضافة إلى العديد من ألعاب الأطفال والرسم والنقش والمصنوعات التراثية ومتحف النخيل.

إقرأ ايضاً:موعد قرعة دور الـ 16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين يتحدد ! تفاصيل كاملة الاستعداد لتنظيم معرض الكتاب 2024 في حرم جامعة الملك سعود بالرياض

وسينطلق المهرجان يوم الخميس الموافق الخامس من سبتمبر 2024 م الموافق الثاني من صفر 1446هـ ، على أن يستمر المهرجان ثلاثة أيام.

وقد علق رئيس الجمعية الخيرية في ثرمداء المشرف العام على المهرجان "ضيدان الحميدي الدهلاوي" قائلًا: "إن فكرة إقامة المهرجان جاءت من كون ثرمداء مشهورة منذ القدم بالزراعة، وخصوصًا زراعة النخيل بأنواع مختلفة وأصناف متعددة؛ كونها ملتقى أودية الوشم".

كما أضاف أن هذا المهرجان "رغبة من الجمعية بالتعريف بالماضي العريق ، وربط الأجيال الجديدة بتاريخ مدينتهم، وتعريف النشء بأنواع التمور و بمراحل نضجها وأسمائها المختلفة ، وأسماء المزارع القديمة".

وأكمل الدهلاوي قائلًا "موسم الخراف هو وقت جني ثمار النخيل حسب نضجها. ويُعتبر وقت خراف النخيل من أهم الأوقات التي ينتظرها المزارعون قديمًا وحديثًا؛ إذ يتميز بوفرة الثمار من شتى الأنواع والأصناف؛ وهو ما يجعل المتسوقين يتسابقون على اختيار أجود الأنواع. وعادة تكون فترة الخراف منتصف يوليو حتى نهاية سبتمبر من كل عام. وتُعتبر عملية الخراف من الموروث الثقافي الشعبي في المملكة العربية السعودية".

ويتميز المهرجان بتنوع فعالياته فبجانب ساحات وأركانًا لبيع أنواع الخراف ، وتعتبر مواقع مخصصة للمزارعين والبائعين ، سيكون هناك أيضا مواقع لبيع العسل ومنتجاته ومنتجات الأُسر المنتجة والمنتجات الشعبية، إضافة إلى منطقة ألعاب الأطفال المجانية، وأركان للرسم والنقش.

وأشار "الدهلاوي" إلى أن المهرجان يضم على متحف النخيل الذي يُعرض فيه أدوات الخراف قديمًا وحديثًا ، بالإضافة إلى أدوات الزراعة وقِطع أثرية ، وجناح لبيع منتجات النخيل المصنوعة من الخوص.

ويذكر أن جميع أركان وأجنحة المهرجان تبرعت بها الجمعية للمشاركين مجانًا دعمًا من الجمعية للأسر المنتجة والمزارعين وأصحاب الحِرف اليدوية.

اقرأ ايضاً