أسرار ميركاتو الهلال: مفاجأة خيسوس مع لودي وتحديات تعويض سعود عبد الحميد

كتب بواسطة: سلام احمد | نشر في

في خضم التغييرات الكبيرة التي يشهدها نادي الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية، تزايدت التساؤلات حول بعض الصفقات الرئيسية وإدارتها. تعكس هذه الفترة تحولات دراماتيكية في سوق الانتقالات، خصوصًا فيما يتعلق باللاعبين البارزين مثل رينان لودي ونيمار، ووسط التقارير المتضاربة، بات من الضروري تسليط الضوء على كواليس هذه الصفقات والتحديات التي تواجه الإدارة الفنية بقيادة المدرب جورجي جيسوس والإدارة التنفيذية.

إقرأ ايضاً:أشجار الأكاسيا جلوكا تزين متنزهات حائل وتضفي لمسة من الجمال الطبيعي على المنطقة أبل تفاجئ السعوديين بإيقاف جهاز شهير عن العمل رسميا ! تفاصيل كاملة قدم الآن وظيفة مميزة…جامعة الجوف تعلن عن فتح باب التوظيف بها في مجال الهندسة الهلال يتمسك بنجمه ويرفض كافة العروض الأوروبية

مفاجأة خيسوس مع لودي وتحديات تعويض سعود عبد الحميد

شهد نادي الهلال السعودي تحولا كبيرا في سوق الانتقالات الصيفية، حيث أثارت الصفقات الأخيرة جدلا واسعا بين الإدارة الفنية بقيادة المدرب جورجي جيسوس والإدارة التنفيذية. أبرز هذه القضايا هو ملف اللاعب البرازيلي رينان لودي، حيث تباينت الآراء حول مستقبله مع الفريق.

حسب تقرير جريدة الجزيرة، فإن إدارة الهلال تلقت طلبا من اللاعب ميشائيل لمغادرة الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن النادي تمسك به حتى نهاية الموسم. على الرغم من ذلك، أصر ميشائيل على الرحيل، مما دفع الإدارة للتفكير في استبداله بنيمار، بعد تلقيها تقارير تفيد بأن نيمار سيكون جاهزًا في بداية الموسم الجديد.

ومع ذلك، فإن التقارير الأخيرة التي وصلت إلى الإدارة أشارت إلى أن إصابة نيمار تستدعي فترة تعافي أطول مما كان متوقعا، مما أدى إلى اتخاذ قرار بتسجيل لودي في دوري روشن لتعويض غياب نيمار. لكن المدرب جيسوس كان معارضًا لهذه الخطوة، ما جعل الأمور أكثر تعقيدا.

وفقًا للتقارير، فإن إدارة الهلال تعاقدت مع متعب الحربي كبديل محتمل لإسقاط لودي، ولكن عدم جاهزية نيمار أعاد الأمور إلى نقطة الصفر. على الرغم من عروض كثيرة تلقاها لودي من أندية في البرازيل وهولندا وتركيا، إلا أنه رفض جميعها، في حين كانت الإدارة مستعدة للتخلي عنه.

أما بالنسبة للبرتغالي جواو كانسيلو، فقد كان خيارا اختاره المدرب جيسوس شخصيا، ولم يكن لأي جهة رياضية أخرى دور في التعاقد معه. جميع الصفقات تمت بدعم من شركة الهلال والعضو الداعم الأمير الوليد بن طلال، دون الاستفادة من برنامج الاستقطاب.

وفي مفاجأة صادمة، أكدت التقارير أن نادي الهلال لم يحصل بعد على أي تعويض بعد مغادرة اللاعب سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، مما يثير تساؤلات حول إدارة الانتقالات والتعويضات في النادي.

اقرأ ايضاً