مسؤول بصندوق الاستثمارات العامة يكشف تفاصيل الميزانية الجديدة للأندية ويرد على الفيفا

كتب بواسطة: سعيد احمد | نشر في

في ظل اهتمام الجمهور والمتابعين بالشأن الرياضي، كشف مشاري الإبراهيم، مدير قطاعات الترفيه والسياحة والرياضة والتعليم في إدارة استثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، تفاصيل غير متوقعة بشأن الميزانية المخصصة للأندية.

إقرأ ايضاً:محاذاة العجلات: سر قيادة سلسة وآمنة في شوارع المملكة تبكير صرف رواتب سبتمبر لموظفي القطاعين العام والخاص بمناسبة اليوم الوطني؟ اليك الحقيقة

مسؤول بصندوق الاستثمارات العامة يكشف تفاصيل الميزانية الجديدة

كشف مشاري الإبراهيم، مدير قطاعات الترفيه والسياحة والرياضة والتعليم في إدارة استثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالميزانية المخصصة للأندية. خلال ظهوره في برنامج بودكاست "ثمانية - سقراط"، أعلن الإبراهيم أن الميزانية المخصصة للأندية من صندوق الاستثمارات العامة "صفر" في الوقت الحالي.

وأشار الإبراهيم إلى أن الصندوق لا يقوم بتمويل الأندية مباشرة. بدلا من ذلك، تركز الشركات التي تستحوذ على الأندية على إدارتها بشكل مستقل، حيث تتحمل هذه الشركات تكاليفها وأرباحها وتسعى لتنميتها وفقاً لاستراتيجياتها الخاصة.

ملاحظات الفيفا: خط أحمر

وتطرق الإبراهيم إلى التحديات التي تواجه الأندية في ظل المراجعات التي يجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وذكر أن الفيفا يعتبر "خطاً أحمر" في بعض الجوانب، حيث لا يقدم تفضيلاً لنادٍ على حساب آخر. وأوضح أن الفيفا يتولى تدقيق ومراجعة إدارة الأندية بشكل دقيق، وقد قدم ملاحظات عدة منذ نقل ملكية الأندية.

من بين الملاحظات التي أشار إليها الإبراهيم، كانت هناك استفسارات من الفيفا حول التفاوت في الرعاية بين الأندية. على سبيل المثال، تساءل الفيفا عن سبب اهتمام "القدية" برعاية ناديي الهلال والنصر دون الأندية الأخرى، مما اعتبره إخلالاً بالمنافسة.

كما أبدى الفيفا ملاحظات حول رعاية شركة في جدة لناديين دون تغطية نادي الرياض، وطلبوا إلغاء هذه العقود. في ردهم، أوضح المسؤولون أن هذه العقود تم إبرامها قبل نقل الملكية وتندرج ضمن العقود التجارية.

توضيحات إضافية

وأوضح الإبراهيم أن هناك تصورات خاطئة لدى البعض بشأن دور الصندوق في تمويل الأندية. وأكد أن الصندوق لم يضخ أي أموال مباشرة إلى أي نادٍ، وأنه لا توجد تفضيلات مالية لصالح نادٍ على حساب آخر. يهدف الصندوق إلى تقديم دعم استراتيجي يتماشى مع أهداف الاستثمار العامة وليس من خلال ضخ الأموال المباشرة للأندية.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتزايد الأسئلة حول مدى التوازن والشفافية في تمويل الأندية، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأندية والإدارات الرياضية في مواجهة المتطلبات التنظيمية والمالية على الصعيدين المحلي والدولي.

اقرأ ايضاً