تحديثات جزئية في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم

الجنيه السوداني
كتب بواسطة: وضاح الأهدل | نشر في  twitter

مازال هناك إستقرار كبير في سوق العملات في السودان هذه الفترة،حيث يشهد الجنيه السوداني إستقرار مؤقتاً بعدما ارتفعت أسعار العملات في الفترة الماضية بنسبة تاريخية بسبب الأحداث العسكرية الجارية في البلاد،وقد شهدت تعاملات اليوم تراجع طفيف في سعر الجنيه المصري والريال القطري.

الوضع الحالي الإقتصادي

معاناة كبيرة تعيشها السودان هذه الأيام بسبب التراجع الكبير في الحالة الإقتصادية نتيجة إرتفاع أسعار العملات وهذا يؤدي إلى حالة من الفوضى في البلاد مع التراجع الكبير في القوة الشرائية لدى المواطنين،وهناك فجوة كبيرة بين السوق الرسمي والسوق الموازي للعملة من أجل سد حاجة الصفقات.


إقرأ ايضاً:فهد المولد في موقف صعب: محاولة فاشلة للإخلاء الطبي وقرار حاسم خلال الساعات القادمةمحاذاة العجلات: سر قيادة سلسة وآمنة في شوارع المملكة

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ٢٨٠٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٣٠٧٦.٤٢ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٣٦٣٦.٣٦ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني 

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٧٤٦.٦٦ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٧٦٢.٩٤ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٧٦٥.٠٢ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٧٣٦٨.٤٢ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٧٣٦٨.٤٢ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٩٠٣٢.٢٥ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٥٧.٦٩ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد 

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

القادم يحمل معة الزيادات هذه هي توقعات خبراء الإقتصاد في السودان حيث هناك توقعات بزيادة كبيرة في أسعار العملات قادمة لا محالة وسوف تؤثر هذه الزيادة بشكل كبير على القطاع الإقتصادي وتسبب الكثير من الأزمات في البلاد.

 

الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو إنهاء حالة الحرب القائمة والعمل مرة أخري على عودة الأمور إلى طبيعتها مع إجراء إصلاحاتاقتصادية واسعة في البلاد.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram