ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد: خلق فرص نوعية للمواطنين هو مفتاح نجاح البحرين

ولي العهد رئيس الوزراء في البحرين
كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في  twitter

في خطوة تؤكد حرص القيادة البحرينية على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية وقد شدد سموه خلال الاجتماع على أن خلق فرص نوعية للمواطنين هو المقياس الحقيقي لنجاح المسيرة التنموية في مملكة البحرين وتأتي هذه التصريحات لتؤكد رؤية القيادة الحكيمة التي تضع المواطن البحريني في قلب عملية التنمية، وتسعى إلى تحقيق طموحاته وآمالاته.

خلق فرص نوعية للمواطنين هو مفتاح نجاح البحرين

يشكل اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء محطة هامة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحري وقد أكد سموه خلال الاجتماع على أهمية التركيز على خلق فرص عمل نوعية للشباب البحريني، وتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار فإن هذه الرؤية الثاقبة تتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة، والتي تتطلب من الدول أن تكون قادرة على مواكبة التغيرات والتحديات الاقتصادية.


إقرأ ايضاً:عقوبة عدم ربط الحزام…المرور السعودي يوضح التفاصيلاليك موعد مباراة السعودية واليابان والقنوات الناقلة وطرق حجز المباراة في تصفيات كأس العالم

إن خلق فرص عمل نوعية للمواطنين ليس مجرد هدف اقتصادي، بل هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة فالشباب البحريني يمثلون ثروة حقيقية للوطن، وهم القادرون على دفع عجلة التنمية إلى الأمام. ومن خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم، يتم تمكينهم من المساهمة في بناء مجتمع مزدهر ومتقدم.

ولتحقيق هذا الهدف، يتعين على الحكومة البحرينية أن تتبنى مجموعة من السياسات والإجراءات التي تشجع على الاستثمار وتنمية القطاع الخاص، وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للشباب البحريني كما يجب أن تعمل على تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وذلك من خلال دعم القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والخدمات المالية والسياحة.

دور المجتمع المدني في التنمية

إن التركيز على خلق فرص عمل نوعية لا يعني فقط توفير الوظائف، بل يعني أيضاً ضمان حصول العاملين على رواتب عادلة وبيئة عمل آمنة وسليمة كما يعني توفير فرص للتدريب والتطوير المستمرين، حتى يتمكن العاملون من مواكبة التطورات التكنولوجية والمهنية.

إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت الحكومة أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني فكل فرد في المجتمع البحريني لديه دور يلعبه في بناء مستقبل أفضل للجميع.

 

وفي الختام إن تأكيد ولي العهد رئيس الوزراء على أهمية خلق فرص نوعية للمواطنين يمثل نقطة تحول هامة في مسيرة التنمية الاقتصادية في البحرين فمن خلال التركيز على الإنسان وتطوير قدراته، يمكن للبحرين أن تحقق نقلة نوعية في مسيرتها التنموية، وتصبح نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram