توجيهات سعودية بضرورة إدارة الحطام الفضائي

مؤتمر إدارة الحطام
كتب بواسطة: سعيد احمد | نشر في  twitter

مع انتشار تكنولوجيا الفضاء أصبحت الحياة أكثر رفاهية وسهولة ، فباتت تلبية متطلبات الإنسان اليومية تحدث في أقل وقت وبأقل مجهود ، مما شجع الكثير من شركات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة على الاعتماد على تكنولوجيا الفضاء في صناعاتهم الأساسية ، ولكن لكل تطور آثاره الجانبية التي يجب أخذ الاحتياطات اللازمة معها ، حيث أن تكنولوجيا الفضاء تخلف وراءها الكثير والكثير من الحطام الفضائي ، هذا ما أكده السفير "عبدالمحسن بن خثيلة" مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة وجنيف عن أهمية قضية الحطام الفضائي وتداعياتها المحتملة على حقوق الإنسان.

وقد ألقى "خثيلة" كلمة في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان نيابة عن 123 دولة ، قال فيها: "إن استخدام الفضاء جلب فوائد هائلة للإنسانية، حيث عزز الاتصالات العالمية، والتنبؤ بالطقس، وإدارة الكوارث، وأن هذه التطورات تلعب دوراً حاسماً في حماية حقوق الإنسان الأساسية".


إقرأ ايضاً: دليل حي التحلية في الخبر بالمملكة العربية السعودية تعرف على شروط القبول في وظائف الحرس الوطني السعودي ١٤٤٦

كما نوه عن أن وجود الحطام الفضائي يفرض مخاطر كبيرة على البنية الأساسية التي تسهل هذه العمليات ، مما قد يعوق قدرتنا على حماية وتعزيز هذه الحقوق.

تحديات كبيرة يفرضاها الحطام الفضائي على الأهداف التنموية

كما أشار المندوب السعودي الدائم في كلمته إلى التحديات التي يفرضها الحطام الفضائي وآثارها المباشرة على العديد من أهداف التنمية المستدامة ، مثل: الهدف التاسع والذي يتضمن على الصناعة والابتكار والبنية التحتية ، والهدف الحادي عشر وهو المدن والمجتمعات المستدامة.

وشدد "خثيلة" على أهمية الإدارة الفعالة للحطام الفضائي للتنمية المستدامة ، بما يضمن استمرار الوصول إلى التقنيات المهمة التي تدعم مراقبة الطقس والاستجابة للكوارث والتخطيط الحضري.

 

ومن جانب مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي "UNOOSA" ، ولجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية "COPUOS" فقد أكدوا على أن إدارة الحطام الفضائي أمر حيوي لسلامة وإدارة عمليات الفضاء الخارجي ، وأهميته للأمن الدولي وحماية البيئة وخدمات الأقمار الصناعية التي تساهم في حقوق الإنسان والتنمية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram