"التمر" الغذاء الأساسي للمؤسسة في رحلة توحيد البلاد

الملك عبد العزيز آل سعود
كتب بواسطة: ازهار الغالي | نشر في  twitter

كافح الملك المؤسس أشد كفاح من أجل استعادة الرياض وتوحيد البلاد ، فقد استمرت رحلة كفاحه مع رجاله ما يقرب الخمسة عشر يومًا قضاها على التمر كغذاء رئيسي له وللرجال في هذه الفترة العصيبة ، حيث كانت تحمله الإبل بكميات كافية لهم في رحلة ممتلئة بالمخاطر من كل جانب.

ولم يكن التمر غذاء الملك المؤسس ورجاله فقط بل استفاد منه أيضا الإبل ، إذ كان يُمنح نوى التمر للإبل والخيل التي ترافق رجال المؤسس، وحين دخل المؤسس ورفاقه للرياض خفية كان التمر الغذاء الوحيد لهم ؛ حيث تناولوه ليلة القضاء على الأعداء في قصر المصمك ليعلن صبيحة اليوم التالي أن الملك لله ثم لـ"عبدالعزيز" في الرياض.


إقرأ ايضاً:خيسوس يتسبب في خلاف كبير بين الهلال وصندوق الاستثمارات بسبب نيمار ! تفاصيل كاملةالأرصاد تحذر: عواصف رملية وأمطار متفرقة تضرب 8 مناطق بالسعودية وتؤثر على الرؤية !تبحث عن سيارة عملية ومناسبة للتنقلات اليومية.. اشتر سيارات هيونداي اكسنت سمارت 2025بسماعات خارجية ستريو و شاشة أموليد بدقة ممتازة.. تعرف على مواصفات هاتف شاومي بوكو إف 5 برو

واستمر حرص الملك المؤسس على الاعتماد على التمر كغذاء أساسي في كل رحلاته لتوحيد البلاد ، لذلك يعتبر التمر من الرموز الأساسية في الثقافة والتراث السعودي.

ومن الجدير بالذكر أن الكثير من خطابات الملك المؤسس تشير إلى أهمية توفير التمر وتحصيله من أجل تأمين القوت لشعبه طوال فترة حكمه. 

ومن الروايات التاريخية التي تتناقل بين السعوديين أنه في أحد الأيام ، ذهب الملك عبد العزيز إلى شقيقته نورة بنت عبد الرحمن ، فوجد بين ذراعيها "تمر" وقالت له إنه تمر الأحساء في إشارة إلى المؤسس بضرورة استعادة مدينة الأحساء ، فكانت استعادتها واحدة من أهم الخطوات التي أقدم عليها الملك عبدالعزيز، إذ أصبحت واحة النخيل والتمر من أهم موارد الجيش لانطلاقته نحو توحيد البلاد.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram