الجنيه السوداني يتماسك أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤

كتب بواسطة: طه مسعد | نشر في

إستقرار نسبي شهدته تعاملات اليوم في سوق العملة للجنيه السوداني أمام العملات العربية والأجنبية،وذلك على الرغم من الإرتفاع الكبير الذي تم في الأسعار الفترة الماضية والتى سجلت فيها العملات مستويات تاريخية بسبب النزاع العسكري القائم إلى الآن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

الوضع الحالي الإقتصادي

تراجع كبير في الحالة الإقتصادية في السودان هذه الفترة بسبب ما يحدث على أرض الواقع من نزاعات وصراعات أدت إلى التدهور الكبير في كل القطاعات مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين،وأثر ذلك بالسلب على الوضع الإقتصادي للبلاد.

إقرأ ايضاً:الهريفي يفجر مفاجأة: طلب عاجل بإقالة حسين الصادق بعد خسارة السعودية أمام إندونيسيا إعلان مفاجئ من الهلال يثير الجدل بشان سالم الدوسري ! اليك التفاصيل إتحاد جدة يخسر خدمات أحد لاعبيه أمام الفتح أبرز المرافق والمعالم في حي القادسية بتبوك

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ٢٨٠٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٣١١١.١١ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٣٦٣٦.٣٦ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٧٤٦.٦٦ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٧٦٢.٩٤ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٧٦٩.٢٣ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٧٣٦٨.٤٢ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٧٣٦٨.٤٢ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٩٠٣٢.٢٥ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٥٧.٩٥ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

على حسب توقعات خبراء الإقتصاد أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيداً من الزيادة في أسعار العملات بفروقات كبيرة وأن حالة الإستقرار في السعر الآن ماهي إلا هدوء نسبي فقط يتبعه بعد ذلك زيادة كبيرة تفوق الحدود في أسعار العملات.

إنهاء حالة الحرب هو الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة وتكون بداية العودة إلى الطريق الصحيح،ولابد من تكاتف الجميع للخروج من هذا النفق المظلم الذي يأخذ البلاد في طريق مسدود.

اقرأ ايضاً