"سوق الزل" في الرياض يروي أسرار الماضي وحكايات الحاضر

سوق الغزل في الرياض
كتب بواسطة: وضاح الأهدل | نشر في  twitter

بين الأزقة الضيقة و المتاجر المليئة بالتراث يحكي سوق الزل في العاصمة السعودية الرياض تطور المدينة ويسرد أسرار التاريخ ، حيث يعيش السوق كل يوم قصة جديدة تجمع بين الماضي والحاضر بأسلوب مميز.

سُمي سوق الزل بهذا الأسم نسبة إلى "زولية" وهو الأسم العامي للسجاد ، حيث تأسس عام 1901، حيث يعد من أقدم أسواق مدينة الرياض ، وتبلغ مساحة السوق 38,580م2، كما يضم مسجد محمد آل الشيخ ، الذي تتسع باحاته ومصلى الرجال فيه لنحو 1,800 شخص ، إلى جانب مصلى النساء الذي يتسع لنحو 180 شخصًا ، و يحتضن أيضًا ميدان دخنة ، الذي استحدثت فكرته التصميمية ترابط بصري بين العناصر المعمارية والمؤسسات الخدمية ، ويُعد من ميادين مدينة الرياض الحيوية قديمًا وحديثًا.


إقرأ ايضاً:تعرف على أفضل الشاليهات الموصي بها في الزلفي في العاصمة السعودية الرياض تطورات جديدة في حالة فهد المولد

يحيط بالسوق قصر المصمك، وشارع الثميري، وجامع الإمام تركي بن عبد الله ، ويكتسب عناصر تجعله يتميز عن أي مكان آخر في الرياض ، كما يحتوي على أكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات الرجالية مثل: المشالح والبشوت، والأشمغة المطرزة يدويًا، والسجاد، والتراثيات، والأحذية الشعبية ، والبخور والعطور الشرقية بجميع أنواعها.

كما يوجد حراج مستقل داخل السوق يعرض السلع القديمة ، وتقام به أيضًا فعاليات فلكلورية وشعبية متنوعة ، ومطاعم ومقاهٍ ، إضافة إلى كونه يعتبر موروثا ثقافيا وبوابة تراثية جاذبة للزوار.

ومن الجدير بالذكر أن الهيئة الملكية لمدينة الرياض جعلت سوق الزل إحدى واجهات الرياض السياحية ، من خلال تنفيذ مشروع تحسين سوق الزل والذي يهدف إلى:-

إعادة تنظيم البنية التحتية.

إزالة بقايا المباني الطينية المتهدمة.

القيام بأعمال التبليط والتظليل.

وضع الإنارة للمحلات التجارية وجانبي الطريق.

وتتم كل هذه الإصلاحات مع المحافظة على الهوية العمرانية التراثية للسوق ، إلى جانب المحافظة على حركة البيع والشراء ، إلى جانب تنوع الأنشطة التجارية الأخرى.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram