ساندهيرست: حاضنة الكوادر القيادية البحرينية برعاية ناصر بن حمد

كتب بواسطة: احمد رياض | نشر في

تعتبر أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية من أعرق المؤسسات العسكرية في العالم، وقد ساهمت على مر العصور في تخريج قادة عسكريين مؤهلين وفي سياق هذا الإرث العريق، برز اسم الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني، كأحد أبرز الشخصيات التي سعت إلى تعزيز التعاون بين البحرين وساندهيرست، بهدف بناء كوادر عسكرية وطنية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة وحماية أمن واستقرار المملكة.

ساندهيرست: حاضنة الكوادر القيادية البحرينية برعاية ناصر بن حمد

تتميز علاقة مملكة البحرين بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية بعمقها التاريخي واستمراريتها، حيث تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية الرؤية الثاقبة للقيادة البحرينية في أهمية الاستثمار في بناء القدرات العسكرية الوطنية وقد لعب الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دوراً محورياً في تعزيز هذه العلاقة، حيث حرص على توفير كافة السبل لتبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين، وتسهيل انضمام الكوادر البحرينية الشابة إلى هذه الأكاديمية العريقة.

إقرأ ايضاً:قائمة أغنى 7 عائلات في السعودية بعضها شخصيات غير متوقعة ( الأسماء ) النصر السعودي يسعى لتغيير ملعب مباراته أمام الاستقلال الإيراني

أهداف الشراكة

تهدف الشراكة بين البحرين وساندهيرست إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أهمها:

بناء كوادر عسكرية مؤهلة: تسعى البحرين من خلال هذه الشراكة إلى بناء كوادر عسكرية وطنية تتمتع بالكفاءات والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة والعالم.

تبادل الخبرات والمعارف: تساهم الشراكة في تبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء العسكريين البحرينيين والبريطانيين، مما يسهم في تطوير الأنظمة العسكرية البحرينية.

تعزيز التعاون العسكري: تساهم هذه الشراكة في تعزيز التعاون العسكري بين البحرين والمملكة المتحدة، مما يعزز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.

دعم الأمن والاستقرار الإقليمي: تسهم الكوادر العسكرية البحرينية المتخرجة من ساندهيرست في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال مشاركتهم في عمليات حفظ السلام والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

الآثار الإيجابية للشراكة

لقد حققت الشراكة بين البحرين وساندهيرست العديد من الآثار الإيجابية، من أهمها:

ارتقاء الكفاءات العسكرية البحرينية: ساهمت هذه الشراكة في الارتقاء بالكفاءات العسكرية البحرينية، حيث أصبح لدى البحرين كوادر عسكرية مؤهلة وقادرة على إدارة العمليات العسكرية المعقدة.

تعزيز مكانة البحرين العسكرية: عززت هذه الشراكة من مكانة البحرين العسكرية على المستوى الإقليمي والدولي، حيث أصبحت البحرين شريكاً موثوقاً به في مجال الأمن والدفاع.

تعميق العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة: ساهمت هذه الشراكة في تعميق العلاقات الثنائية بين البحرين والمملكة المتحدة في المجالات العسكرية والأمنية.

تحديات ومستقبل الشراكة

رغم النجاحات التي حققتها هذه الشراكة، إلا أنها تواجه بعض التحديات، مثل:

سرعة التطور التكنولوجي: يتطلب مواكبة التطور التكنولوجي السريع في المجال العسكري تطوير البرامج التدريبية باستمرار.

التحديات الأمنية المتغيرة: تتطلب التحديات الأمنية المتغيرة تطوير استراتيجيات عسكرية جديدة.

تعتبر الشراكة الاستراتيجية بين البحرين وساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية نموذجاً يحتذى به في مجال بناء القدرات العسكرية الوطنية وقد أثبتت هذه الشراكة نجاحها في تحقيق أهدافها، وساهمت في بناء كوادر عسكرية بحرينية مؤهلة وقادرة على حماية أمن واستقرار المملكة ومن المتوقع أن تستمر هذه الشراكة في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، خاصة مع التزام القيادة البحرينية بدعمها وتطويرها.

اقرأ ايضاً