مشروع "إحياء جدة التاريخية" يستهدف 223 مبنًا تراثيًا آيلًا للسقوط

كتب بواسطة: مها البدوي | نشر في

يعتمد مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية" ضمن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة على تنفيذ خطط استراتيجية منها:-

تنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية.

إقرأ ايضاً:شاهد: عقاري كويتي يكشف الفرق الصادم في أسعار العقارات بين الرياض والكويت - انتم محظوظين دولة خليجية تكشف عن جنسية العمالة المتورطة في الجرائم الخطرة ! لا يصدق اليك التفاصيل توقيع "معاهدة الرياض للتصاميم" أثناء انطلاق المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم الهيئة السعودية للمدن الصناعية تعلن عن فتح باب التوظيف في عدد من الوظائف الشاغرة بها

استثمار المواقع التراثية في جدة وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع.

وقد استهدف المشروع في مرحلته الحالية تدعيم وإنقاذ 233 مبنى تراثيا، تحمل عناصرمعمارية وتراثية ثرية كانت آيلة للسقوط ، حيث بدأ بتنفيذ 89 دراسة كمرحلة أولى لتخطيط أعمال ترميم المباني ، وقد تم ترميم 58 مبنى ، بالإضافة إلى تجهيز وإعادة تأهيل 35 مبنى تراثيا ، وأيضًا ترميم برحة بيت جوخدار وبرحة بيت البلد التاريخيتين.

وعلى صعيد التنقيب عن الآثار فقد عُثر على أكثر من 25 ألف بقايا من مواد أثرية يعود تاريخ أقدمها إلى الفترة الإسلامية المبكرة، وهو ما أكد على العمق الحضاري والتاريخي للمنطقة

حيث شملت قطع خزفية ، 1730 مادة صدفية ، 685 مادة بناء ، 191 مادة زجاجية ، ومن أبرز هذه المكتشفات قطع خشبية على ساريتي مسجد عثمان بن عفان تعود إلى القرن الأول الهجري/السابع الميلادي.

كما حرص برنامج جدة التاريخية على تطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجال الأمن والسلامة في المنطقة، حيث يعمل 937 رجل أمن بكل كفاءة ومهنية لضمان سلامة الزوار والممتلكات، وهو ما ساهم في زيادة نسبة الاستجابة بنسبة 250% إلى جانب توزيع 304 كاميرات مراقبة عالية الجودة في جميع أرجاء المنطقة، بما يضمن رصد أي حركة بشكل واضح جدًا.

اقرأ ايضاً