متنزه النخيل في حقل: وجهة سياحية تجمع بين الأصالة والترفيه المعاصر

كتب بواسطة: احمد رياض | نشر في

في قلب محافظة حقل، تتجلى روعة "متنزه النخيل" الذي يمتزج فيه عبق التاريخ مع جمال الطبيعة. هذا المتنزه ليس مجرد مكان للاسترخاء والترفيه، بل هو نقطة التقاء الذكريات القديمة مع الحاضر الزاخر بالأنشطة. يعكس النخيل الشامخ الذي يزين المتنزه تاريخ الأجداد وتجاربهم، ويعتبر رمزا للغذاء والثقافة في المنطقة، مما يجعله وجهة فريدة للزوار والأهالي على حد سواء.

إقرأ ايضاً:توقعات الأرصاد: أمطار غزيرة ورياح نشطة قوية تضرب هذه المناطق في السعودية !ارتفاع يضرب الذهب في السعودية اليوم السبت 12 اكتوبر 2024 - وارتفاع هذه العيارات

متنزه النخيل في حقل

يعتبر "متنزه النخيل" في البلدة القديمة بمحافظة حقل، التابعة لمنطقة تبوك، أكثر من مجرد وجهة ترفيهية؛ فهو يحمل عبق التاريخ وذكريات الأجيال الماضية. فقد كان أهالي حقل يروي قصصا عن حكايات عايشها الآباء والأجداد بين أشجار النخيل الشامخة، التي صمدت لسنوات طويلة رغم تقلبات الزمن.

في الماضي كانت أشجار النخيل تعد مصدرا رئيسيا للغذاء، بينما اليوم، بفضل جهود بلدية حقل، تحول المتنزه إلى واحة خضراء جميلة تضفي رونقا خاصا على المدينة، وتُسعد زائريها.

يمتد متنزه النخيل على مساحة تقدر بنحو 28 ألف متر مربع، ويتميز بإطلالة بحرية ساحرة. يحتوي على مساحات خضراء شاسعة، وطرق مرصوفة تتعرج بين الأشجار، مما يجعله مكانا مثاليا للنزهات العائلية وممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات. يمكن للزوار الاسترخاء تحت ظلال النخيل والاستمتاع بنسائم البحر المنعشة.

كما يحتوي المتنزه على منطقة مخصصة لألعاب الأطفال، مما يوفر لهم بيئة ممتعة وآمنة. وقد تم تصميم المساحات لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع، من رجال ونساء وكبار وصغار، لتتيح للجميع فرصة الاستمتاع بالهواء الطلق والأنشطة الترفيهية.

بفضل مزيج من التاريخ والترفيه، يعتبر "متنزه النخيل" وجهة مميزة تعكس تراث المنطقة وتوفر تجربة فريدة للزوار.

اقرأ ايضاً