أمانة جدة تعلن عن إنهاء تربية طيور معينة: غرامات وعقوبات على المخالفين

كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في

في إطار الجهود المبذولة لتحسين البيئة الحضرية في مدينة جدة، كشف عبدالله المعلمي، المندوب الدائم السابق للمملكة لدى الأمم المتحدة، خلال ظهوره في برنامج "مخيال" على قناة السعودية، عن الخطوات الفعالة التي تم اتخاذها لمواجهة انتشار الغربان.

إقرأ ايضاً:اختتام فعاليات معرض"ريستاتكس جدة العقاري 2024"رسميا…بن زكري يعود من جديد إلى الدوري السعودي

تطرق المعلمي إلى الأسباب وراء تزايد أعداد هذه الطيور الذكية والتحديات المرتبطة بإيجاد حلول مستدامة، مما يعكس التزام المملكة بتحسين الظروف البيئية والصحية.

أمانة جدة تعلن عن إنهاء تربية طيور معينة

في حديثه في برنامج "مخيال" الذي يُبث على قناة السعودية، كشف عبدالله المعلمي، المندوب الدائم السابق للمملكة لدى الأمم المتحدة، عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة ظاهرة تزايد أعداد الغربان في مدينة جدة.

أسباب تواجد الغربان في جدة

أوضح المعلمي أن انتشار الغربان في جدة كان نتيجة بحثها عن الغذاء، الذي كان متوفرًا بكثرة في مناطق مثل النفايات المهملة والمجاري، إضافة إلى المناطق الموبوءة. تعكس هذه الظروف وجود ضعف في إدارة الصحة العامة والبيئة، مما ساهم في تفشي هذه الظاهرة.

التساؤلات حول مصدر الغربان

تناول المعلمي أيضًا التساؤلات المتعلقة بمدى صحة المعلومات حول إحضار الغربان عمدا كوسيلة للقضاء على الفئران، وهو ما يتداول في بعض الأحاديث الشعبية. وأكد أنه لا توجد معلومات موثوقة تدعم هذا الادعاء.

استراتيجيات القضاء على الغربان

فيما يخص الاستراتيجيات المعتمدة، أشار المعلمي إلى أن الحلول كانت في البداية تركز على المستوى المحلي، لكنها تطورت لاحقًا إلى خطط شاملة تتضمن قتل الغربان وتسميمها، بالإضافة إلى إزالة أماكن تجمعها ومصادر غذائها.

وأوضح أنهم استلهموا من تجربة اليابان حيث واجهت طوكيو مشكلة مشابهة مع الغربان، وتبين أن الأساليب المستخدمة هناك تتشابه مع تلك المستخدمة في جدة، لكن مع استخدام تقنيات رصد أكثر تطورا.

تحديات التعامل مع الكائنات الذكية

أكد المعلمي أن الغربان تعتبر من الكائنات الذكية، حيث استطاعت استخدام ذكائها للتصدي لأساليب مكافحتها، مما يتطلب التفكير في حلول مبتكرة لمواجهتها. كما أشار إلى ذكاء القرود، لكنه ترك تقييم فعالية الأساليب المستخدمة ضدها للجهات المختصة.

أهمية التخطيط المدروس

تظهر هذه الجهود أهمية التخطيط المدروس والاستفادة من التجارب الدولية في معالجة قضايا البيئة والحياة البرية، مما يسهم في تحسين الظروف البيئية والصحية في المدن. هذه الإجراءات تعكس التزام المملكة بالتحسين المستمر لجودة الحياة في المجتمعات المحلية.

اقرأ ايضاً