إطلاق نظام "الرادار الحيوي" خطوة مهمة في دعم القطاعات الدفاعية
تواصل "الهيئة العامة للتطوير الدفاعي" تطوير مشروعاتها في التقنيات الحيوية ، ويعد مشروع منصة "الرادار الحيوي" واحد من أهم هذه المشروعات والذي يقدم نظام إنذار مبكر من أجل دعم القطاعات الدفاعية،والأمنية،والصحية في المملكة.
ويهدف هذا المشروع إلى حماية الأمن الوطني، ورصد التهديدات البيولوجية وتتبعها ، وكذلك التهديدات الكيميائية، والإشعاعية ، إذ يعمل على تجميع البيانات من الجهات المعنية ، ومن ثم تحليلها عبر الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من مكونات علم المعلومات الحيوية وذلك في سبيل تحديد التهديدات الناشئة والمحتملة.
إقرأ ايضاً:الهريفي يفجر مفاجأة: طلب عاجل بإقالة حسين الصادق بعد خسارة السعودية أمام إندونيسياإعلان مفاجئ من الهلال يثير الجدل بشان سالم الدوسري ! اليك التفاصيلإتحاد جدة يخسر خدمات أحد لاعبيه أمام الفتح أبرز المرافق والمعالم في حي القادسية بتبوك
وقد أشار الدكتور "عبدالله أبا الخيل" مدير التواصل المؤسسي في الهيئة العامة للتطوير الدفاعي أن منصة "الرادار الحيوي" تعد منصة رقمية تجمع وتحلل البيانات الصحية المحلية ، والدولية ، المتعلقة بالتهديدات المحتملة، ومنها:
التهديدات البيولوجية: مثل المخاطر الناجمة عن الفيروسات أو الجراثيم التي قد تسبب أمراضاً للبشر.
التهديدات الكيميائية: مثل المخاطر المرتبطة بتسريب المواد الكيميائية الضارة.
التهديدات الإشعاعية: والتي تتعلق بالتعرض للإشعاع النووي.
كما أشاد "أبا الخيل" بدور الهيئة في مجال الصحة والتقنيات الحيوية ، موضحًا أن التقنيات الحيوية تؤدي دورًا أساسيًا في العمليات الحيوية عبر استخدامها في تطوير تطبيقات ومنتجات تخدم الإنسان في مجالات مثل الطب والزراعة والصناعة، لافتا إلى أن الهيئة تنظر للتقنيات الحيوية كجزء مهم من تطوير منتجات تساهم في تحقيق الاستقلالية والريادة للمملكة في القطاع الدفاعي.
وعلق الدكتور "أبا الخيل" في بيانه قائلًا:"إن الهيئة تطور مشاريع عديدة لرصد ومراقبة التهديدات البيولوجية والكيميائية، وذلك عبر بناء تقنيات وأنظمة متقدمة للكشف المبكر عن هذه التهديدات، مثل الرادارات الحيوية وأجهزة الاستشعار".
وأضاف أيضًا "أن الهيئة تعزز البحث والابتكار في تطوير اللقاحات والعلاجات الفعالة لمواجهة الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن التعاون البحثي مع الجامعات ومراكز الأبحاث في المملكة يؤدي دورًا كبيرًا في تطوير حلول مبتكرة تساهم في سلامة الإنسان".
ومن الجدير بالذكر أن "مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية" يعتبر واحد من أهم المراكز الوطنية التي تشرف عليها الهيئة، وتعمل الهيئة على تنسيق مخرجات المركز مع مستهدفات الهيئة والسعي لتطوير عدد من المراكز والمختبرات في ذات المجال.
- مانشيني يفجر مفاجأة: هذه حقيقة اختيارات اللاعبين وتعرضي للمضايقات!
- عاصفة بردية قادمة: درجات حرارة متجمدة تضرب المملكة بهذا التوقيت
- رابط منصة مدرستي الرسمية وخطوات التسجيل بالتفصيل
- كيف اعرف اني راسب في نظام نور 1445
- سارعوا بالتسجيل.. 36 وظيفة شاغرة للنساء والرجال تتوفر في جامعة طيبة السعودية (رابط التقديم)
- الآن.. توفر فرص شراء وتصفية 280 عقاراً في مختلف مدن المملكة (تفاصيل أكثر)
- لن تصدق.. المرور السعودي يكشف خطورة جلوس الركاب في الأماكن غير المخصصة لهم داخل المركبات!