فاجعة في منزل حارس الأمن السعودي : محام يروي قصة صادمة عن ما اكتشفه تحت سرير الأطفال !

فاجعة في منزل حارس الأمن السعودي
كتب بواسطة: سمر بدر | نشر في  twitter

روى المحامي أحمد الجهيمي، قصة مثيرة ومؤلمة لحارس أمن اكتشف أمرا صادما في منزله بعد عودته بشكل مفاجئ في وقت غير معتاد. القصة التي سردها الجهيمي أثارت دهشة كبيرة بين متابعيه، خاصة بسبب تفاصيل الحادثة التي كانت بعيدة عن أي توقعات.

 


إقرأ ايضاً:قرار رينارد بشأن الفرج والشنقيطي يثير موجة من الجدل في الشارع الرياضيغضب كبير من الجماهير .. البليهي تفرط في انتصار السعودية أمام إستراليا ! تفاصيل نارية"الصفقة الكبرى": والد نيمار يخطط لشراء هذا النادي العملاق ! غير متوقعبنظام دفع رباعي ومزجها بين الأناقة والتصميم..مواصفات سيارة لينكون نوتيلوس ريسيرف ٢٠٢٥

بداية القصة: مشادة في العمل

بدأت القصة عندما وقع خلاف حاد بين حارس الأمن وزميله في العمل في إحدى المنشآت التي يعمل بها. وبعد المشادة، قرر مديره أن يطلب منه العودة إلى بيته ليريح نفسه، على أن يعود في اليوم التالي لمناقشة الموقف مع زميله. وكانت هذه هي البداية غير المتوقعة لهذا اليوم.

 

العودة إلى المنزل: شكوك وأحداث غريبة

عاد الحارس إلى منزله، لكنه فوجئ بأن الباب مغلق بالمفتاح من الداخل، فبدأ بالضغط على الجرس عدة مرات. وعندما فتحت له زوجته، لاحظ أنها كانت تبدو مرهقة وتلهث، كما كانت ترتدي ملابس لفتت انتباهه. بدأ الشك يدب في قلبه، ولكنه قرر دخول المنزل وإغلاق الأبواب خلفه، مع شعور داخلي بعدم الراحة.

 

الصوت الغريب: الشخير المريب

دخل الحارس إلى المنزل وطلبت منه زوجته أن يحضر لها ماء، وهو ما فعله فورًا، حيث توجه إلى الفناء ليجلب الماء من البراد الموجود هناك. ثم قرر أن يمر على غرفة الأطفال للاطمئنان عليهم أثناء نومهم، ولكن ما اكتشفه كان صادمًا.

 

بينما كان يدخل غرفة الأطفال، سمع صوت شخير قادم من تحت سرير أحد الأطفال. وعندما توجه نحو المصدر، اكتشف أن الصوت كان ناتجًا عن شخص نائم أسفل السرير. وعندما نظر عن كثب، اكتشف أنه رجل من جنسية عربية، كان مختبئًا تحت السرير طوال الوقت.

 

النهاية: القبض على المتسلل

لم يتردد الحارس في اتخاذ خطوة سريعة بعد هذا الاكتشاف المروع، حيث اتصل بالأمن الذي حضر على الفور وتم القبض على الرجل المتسلل.

 

تعليق المحامي الجهيمي

علق المحامي أحمد الجهيمي على الحادثة قائلاً: "هذه القصة من أكثر الحكايات التي ظلّت عالقة في ذاكرتي، كيف يمكن لهذا الشخص أن يختبئ تحت سرير الأطفال، وأيضًا كيف أن الزوجة لم تشعر بالخجل أو الندم بعد ما حدث؟ هذه الحادثة تثير العديد من التساؤلات حول الأمان والثقة في العلاقات الشخصية، وتعد حادثة غير متوقعة من جميع النواحي".

 

وأشار الجهيمي إلى أن الموقف كان يشير إلى نوع من الإهمال أو الغفلة، خاصة أن الرجل اختار هذا المكان المختبئ بشكل غير مألوف، وهو تحت سرير الأطفال.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram