في مأزق كبير : فينيسيوس بين تجاهل رسالة رونالدو وكابوس صلاح الجديد

كتب بواسطة: بدر شاكر | نشر في

في الوقت الحالي يواجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، أزمة كبيرة بعد إضاعته ركلة جزاء حاسمة في مباراة منتخب بلاده ضد فنزويلا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه الحادثة جاءت في وقت حساس بعد أن خسر فينيسيوس جائزة الكرة الذهبية، مما أثار تساؤلات حول مستواه الفردي وأدائه مع المنتخب البرازيلي، خاصة في ظل أدائه المميز مع ريال مدريد.

إقرأ ايضاً:تنبيهات عاجلة من الأرصاد: مناطق سعودية تحت الإنذار العالي ! تعرف على التفاصيل خبر سار ... زيادة مرتقبة في رواتب المتقاعدين العسكريين في السعودية: التفاصيل الكاملة!النصر يكشف تفاصيل جديدة ومفاجئة حول مفاوضاته مع سعود عبد الحميد وسط خلافات مع الهلال بعد ورود أنباء عن تأخر صرفه…تعرف على موعد صرف الدعم السكني لشهر نوفمبر ١٤٤٦هـ

أداء متفاوت بين الأندية والمنتخب

بينما يعد فينيسيوس أحد أبرز لاعبي ريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث سجل 95 هدفًا وصنع 82 هدفًا في 281 مباراة، إلا أن أرقامه مع المنتخب البرازيلي تظل متواضعة مقارنة بذلك. فقد خاض 36 مباراة دولية مع المنتخب، سجل خلالها خمسة أهداف فقط وصنع مثلها، وهو ما يثير علامات استفهام حول سبب عدم تألقه بالشكل المتوقع مع منتخب بلاده، رغم نجاحه مع ناديه.

خسارة الكرة الذهبية وتداعياتها

خسارة فينيسيوس لجائزة الكرة الذهبية رغم فوزه بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد سلطت الضوء على حقيقة أن الألقاب الجماعية مع المنتخب هي التي تحدد عادة حظوظ اللاعبين في الحصول على الجوائز الفردية الكبرى. ورغم إنجازاته الكبيرة على الصعيد النادي، فإن غياب الألقاب القارية مع البرازيل قد يكون هو السبب وراء فشله في الفوز بالكرة الذهبية.

عبرة من محمد صلاح: أزمة النجوم

يُشبه وضع فينيسيوس إلى حد كبير ما مر به النجم المصري محمد صلاح، الذي حقق نجاحًا كبيرًا مع ليفربول لكنه فشل في قيادة منتخب مصر لتحقيق ألقاب قارية. هذا الفشل الدولي كان له تأثير كبير على فرص صلاح في الترشح للجوائز الكبرى مثل الكرة الذهبية. ويبدو أن فينيسيوس يواجه تحديا مشابهًا، حيث أن نجاحه مع ريال مدريد قد لا يكون كافيًا لتغطية غيابه عن الألقاب مع المنتخب البرازيلي.

رسالة رونالدو: الألقاب الجماعية هي الحاسمة

وفي هذا السياق، كان كريستيانو رونالدو قد أشار في وقت سابق إلى أن الطريق من نجم ناديي إلى أسطورة دولية ليس سهلاً، وأن تحقيق الألقاب الجماعية مع المنتخب هو الذي يُمنح اللاعبين حق الخلود في التاريخ. ويبدو أن هذه الرسالة تنطبق بشكل واضح على فينيسيوس جونيور، الذي يواجه تحديات في إظهار أفضل مستوياته مع المنتخب البرازيلي، رغم تألقه الكبير مع ريال مدريد.

هل يتكرر سيناريو صلاح مع فينيسيوس؟

إذا استمر فينيسيوس في تقديم أداء دون المستوى مع منتخب بلاده، فإن ذلك قد يحرمه من الفرص المستقبلية في حصد الجوائز الفردية، ويضعه في نفس المأزق الذي عانى منه محمد صلاح. الأمر الذي يطرح سؤالًا مهمًا: هل سيتمكن فينيسيوس من التغلب على هذه الأزمة والظهور بشكل مميز مع منتخب البرازيل، أم أن "لعنة الجوائز" ستستمر في ملاحقته؟ .

اقرأ ايضاً