ملعب الأمير محمد بن سلمان: ثورة معمارية وأرضية متحركة تستعد لاستقبال مونديال 2034

ملعب الأمير محمد بن سلمان: ثورة معمارية وأرضية متحركة
كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في  twitter

في خطوة غير مسبوقة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، تعد المملكة العربية السعودية لثورة رياضية ضخمة، حيث يتم العمل على بناء ملعب فريد من نوعه في مدينة القدية، والذي سيكون جزءًا من الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2034. هذا الملعب، الذي سيقام على قمة جرف طويق، لا يعد فقط تحفة معمارية، بل سيكون بمثابة أيقونة رياضية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والجمال الطبيعي، مما يضع المملكة في قلب المشهد الرياضي العالمي.

 


إقرأ ايضاً:"فضيحة مدوية تهز النصر"… الهريفي ينفجر غضبا بسبب مكالمة مسربة لرئيس النادي التنفيذيصعود في سعر الذهب والسبائك في السعودية في اخر تعاملات اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 تعرف على ابرز منتجعات القطيف الرائعةتخلص من الدهون في 3 أيام فقط! خبيرة تغذية تكشف عن خطة غذائية ثورية لتنحيف الجسم بسرعة!

ملعب "القدية": معجزة معمارية في قلب الصحراء

الملعب الجديد لن يكون مجرد مرفق رياضي، بل سيكون رمزًا للابتكار المعماري والتكنولوجي، وهو جزء من رؤية المملكة الطموحة لتطوير البنية التحتية الرياضية. يتميز التصميم بتقنيات حديثة، مثل السقف القابل للسحب والشاشات العملاقة من نوع LED التي تغطي أحد الجدران، مما يتيح للجماهير تجربة مشاهدة غير مسبوقة. كما أن الأرضية القابلة للسحب تجعل من الملعب مكانًا متعدد الاستخدامات، حيث يمكن تحويله إلى مسرح ضخم لاحتضان الحفلات والفعاليات الترفيهية والاحتفالات الكبرى.

 

تصميم مبتكر يدمج الطبيعة والتكنولوجيا

لن تقتصر التجربة المدهشة في هذا الملعب على الأداء الرياضي فحسب، بل ستشمل أيضًا إطلالات خلابة على المشهد الطبيعي المحيط. يضم الملعب ثلاثة مدرجات بالإضافة إلى جانب مفتوح يتيح للجماهير الاستمتاع بالمباريات في بيئة طبيعية مميزة. ومن المتوقع أن يصبح هذا الصرح وجهة سياحية بحد ذاته، حيث يقدم للزوار فرصة للاستمتاع بمشاهدات فريدة في أجواء استثنائية.

 

تكنولوجيا التحكم في المناخ: خطوة نحو الاستدامة

من أبرز مميزات هذا الملعب هو نظام التحكم في المناخ، حيث سيتم تبريد الملعب باستخدام مياه الأمطار المخزنة في بحيرة تحت الأرض. وهو ما يعكس التزام المملكة بتطوير تقنيات صديقة للبيئة في جميع مشروعاتها الكبرى، ويؤكد استعدادها لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم في بيئة مريحة للجماهير واللاعبين على حد سواء.

 

جزء من مشروع "القدية" العملاق

الملعب هو جزء من مشروع "القدية"، الذي يهدف إلى تحويل المدينة إلى وجهة رياضية وترفيهية عالمية. من المتوقع أن يربط الملعب بين مناطق المدينة المختلفة ويوفر للزوار تجربة متكاملة تشمل الرياضة، الثقافة، والترفيه. كما سيتحول المشروع إلى أحد أكبر المراكز الرياضية في العالم.

 

11 ملعبا جديدا لاستضافة المونديال

إلى جانب هذا الملعب الرائع، ستقوم المملكة ببناء 11 ملعبًا آخرًا في مختلف المدن لاستضافة مباريات كأس العالم 2034. وستكون الرياض مركزًا لهذه الملاعب، حيث ستحتضن ثمانية منها، بما في ذلك استاد الملك سلمان الدولي، الذي سيتولى مهمة استضافة المباراة الافتتاحية والنهائية للبطولة.

 

طموحات المملكة الرياضية

يمثل هذا المشروع الكبير خطوة هامة في مسيرة المملكة نحو تحقيق طموحاتها لتكون مركزًا رياضيًا عالميًا. ويعكس اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 التزامها بتطوير البنية التحتية الرياضية، ويعزز مكانتها كمركز عالمي للجماهير الرياضية من مختلف أنحاء العالم.

 

كل هذه المشاريع الضخمة تجعل من المملكة وجهة مثالية للأحداث الرياضية الكبرى، وستظل تترك بصمة تاريخية في عالم الرياضة العالمية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram