مؤتمر كوب 16 دعوة جديدة لمكافحة التصحر

مؤتمر كوب ١٦
كتب بواسطة: حميد مطهر | نشر في  twitter

تستعد المملكة العربية السعودية بكافة الاستعدادات لاستقبال "مؤتمر كوب 16" وذلك في أول ديسمبر المقبل ، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين 197 دولة موقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر، وحشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف، دعماً لصُناع القرار، وتشجيعاً لدور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية.

وقد علق الدكتور"إبراهيم عارف" الخبير البيئي قائلًا:"إن الدورة 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر ستعقد في مدينة الرياض من 2 إلى 13 ديسمبر 2024، ويُعد هذا المؤتمر، الذي سيعقد في الرياض، أكبر مؤتمر لكافة الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والأول من نوعه في الشرق الأوسط".


إقرأ ايضاً:تغييرات جوية على عدد من مناطق المملكة العربية السعوديةتعديلات جديدة في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الثلاثاء ٢٦ نوفمبرعروض نوفمبر البيضاء: خصم يصل إلى 55% على رحلات العمرة من طيران ناس – احجز الآن !المرور السعودي يكشف عن غرامة 300 ريال: لا ترتكب هذا الخطأ على الطرق ! تفاصيل كاملة

وأضاف "عارف" أنه سيكون هناك من نتائج هذا المؤتمر منصة عالمية لتطوير الأعمال المشتركة بين الدول لدعم عدم تدهور الأراضي ومكافحة التصحر، لحماية الأراضي والإنسان على هذه الأرض، حيث أثبتت الدراسات أن هناك أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم يتأثرون بتدهور الأراضي والتصحر، وخسائر تقدر بأكثر من 6 تريليونات دولار من الخدمات الإيكولوجية المفقودة، وبالتالي، ستساعد هذه المنصة الدول الداعمة والدول المهتمة والفقيرة في تقارب وجهات النظر لوقف تدهور الأراضي ومكافحة التصحر. فهذه الاتفاقية من الرياض ومن السعودية تأتي لحماية الكرة الأرضية من الآثار السلبية الناتجة عن خلل بيئي وبشري.

ويذكر أن هذا المؤتمر يصادف الذكرى الثلاثون لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي أحد المعاهدات البيئية الثلاث المعروفة باسم اتفاقية 1992 في البرازيل، إلى جانب اتفاقية تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي.

كما يضم المؤتمر دولًا اقتصادية سواء دول غنية أو فقيرة ومتضررة أيضًا ، حيث يعقد على مستوى رؤساء الدول. ويناقش آلية الدعم من خلال هذه الاتفاقيات، فالعالم يشهد العديد من الإشكاليات البيئية التي تتطلب الوحدة في تطوير الجهود لتخفيف الأضرار والحد من التدهور.

مبادرة "السعودية الخضراء"

أعلن ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" عن إطلاق مبادرة "السعودية الخضراء" في الشرق الأوسط ، حيث تهدف إلى زراعة 49 مليار متر مربع من الأراضي. وقد اتفقت العديد من الدول مع المملكة وأيدت هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى دول الخليج التي بدأت في التشجير والتأهيل وحماية السواحل. فالسعودية سبقت غيرها من الدول في الدعم لخدمة البشرية منذ 70 عامًا ، وبذلك تُعتبر السعودية من أكبر الداعمين في الإغاثة الإنسانية والاتفاقيات البيئية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram