قلعة تبوك التاريخية...أهم المعالم الأثرية التي تروي أمجاد المنطقة

كتب بواسطة: وضاح الأهدل | نشر في

تتميز قلعة تبوك التي تأسست عام 976 هـ (حوالي 1559م) وتقع على مساحة حوالي 2500 متر مربع إبان حكم العثمانيين بموقعها الاستراتيجي في قلب مدينة تبوك وبالقرب من عين السكر التي تشتهر بغناها بالمياه وكانت تستخدم في تلبية كافة احتياجات ومتطلبات الحجاج والقوافل بالإضافة إلى التاريخ العريق والطويل للقلعة بسبب تشييدها على أنقاض قلعة سابقة، وفي هذا المقال سوف نوافيكم بالمزيد من المعلومات عن القلعة.

مكونات قلعة تبوك الأثرية

تتسم القلعة بتصميمها الفريد وفي هذا المقال سوف نوضح أبرز مكونات القلعة كما يلي:

إقرأ ايضاً:الأصول عنوان لأول مزاد فني عالمي في السعودية بلان يقرر تأجيل تحديد اللاعبين الأجانب لمباراة التعاون: تعرف على السبب

الجدران والأبراج الدفاعية

تم بناء القلعة من الحجارة المحلية لذلك تتميز جدرانها بالصلابة والمتانة.

تكمن أهمية القلعة للحماية من أي عدوان وصد الهجمات المحتملة.

تتميز القلعة بوجود أبراج الرصد والمراقبة المتينة التي تعلوها مما يسهل رؤية أي حركة.

البوابة الرئيسية

تعتبر البواية الرئيسية التي تم تشييدها من الخشب الثقيل المدعم هي المدخل الرئيسي الوحيد للقلعة.

في أوقات الشدة والخطر كان يتم إغلاق هذه البوابة لحفاظ على السلامة والأمن والأمان.

الفناء الداخلي

يحتوي هذا الفناء على مساحة كبيرة في وسط القلعة.

تختص هذه القلعة بممارسة الأنشطة اليومية من قبل السكان والزوار.

يوجد الكثير من المرافق والخدمات الموجودة بجوار الفناء الداخلي لتلبية احتياجات ومتطلبات السكان.

البئر

يوجد بئر عميق بداخل القلعة ويعتبر هو المصدر الرئيسي للمياه.

تكمن الأهمية التاريخية والدينية لهذه القلعة بسبب هذا البئر الذي يقال أنه كان متصل بعين تبوك التي استخدمت في غزوة تبوك في زمن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.

الغرف السكنية والإدارية

تتوزع هذه الغرف بين طابقين وتستخدم كمراكز سكنية للجنود والمسؤولين بالإضافة إلى مهمة تخزين المواد الأساسية.

السلالم والممرات

تربط هذه السلالم المصنوعة من الحجر الطابقين وأبراج المراقبة، وتكمن أهميتها في تسهيل الحركة والتنقل بحرية في القلعة.

السقف والمظلات

يتميز سقف القلعة بأنه مسطح بالإضافة إلى وجود مظلات بسيطة لحماية الجنود من أشعة الشمس الحارقة أثناء أداء مهامهم

اقرأ ايضاً