اطلق الإعلامي الرياضي وليد الفراج على خسارة المنتخب السعودي أمام المنتخب البحريني في الجولة الأولى من كأس الخليج العربي "خليجي 26". وفي برنامجه "أكشن مع وليد"، عبر الفراج عن استيائه من أداء الأخضر بعد الخسارة المدوية 3-2.
إقرأ ايضاً:وسوم الإبل وعلاقتها بالهوية الثقافية والفنية في السعوديةبندر الخريف: مهندس التحول الصناعي في السعودية
بدأ الفراج حديثه مشيرا إلى أنه يوجد طريقتان للتعامل مع هذه الهزيمة: الأولى هي اعتبارها "كبوة جواد" وأن المنتخب قادر على التعويض في المباريات القادمة ضد اليمن والعراق والتأهل إلى نصف النهائي. ولكنَّه أضاف أنه يجب توخي الحذر من رفع سقف التوقعات بشكل مبالغ فيه، إذ قد يؤدي ذلك إلى خيبة أمل أكبر إذا تعثر المنتخب مجددًا.
وأشار الفراج إلى أن هذا السيناريو تكرر مرارًا، حيث يظهر المنتخب السعودي بمستوى جيد في التصفيات، ثم يتراجع في البطولات الكبرى. وتساءل عن آخر مرة قدم فيها المنتخب السعودي مستوى يليق بمكانته وتاريخ كرة القدم في المملكة، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به اللعبة في السعودية.
وأكد الفراج أن القضية لا تتعلق فقط بالخسارة، بل تتعلق بمستوى الأداء وروح الفريق القتالية. وطرح تساؤلًا هامًا: "هل وضع المنتخب يعكس فعلاً حالة الرياضة في المملكة؟" وأوضح أن الطموحات لدى الجمهور السعودي تكون عالية دائمًا بسبب الإنجازات السابقة، مثل التأهل لكأس العالم، إضافة إلى المكافآت الكبيرة التي يحصل عليها اللاعبون.
كما انتقد الفراج أداء الدفاع السعودي، مشيرًا إلى الأخطاء الفادحة التي تسببت في الأهداف الثلاثة التي استقبلها مرمى الأخضر. وعرض لقطات للأهداف لتحليل الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها المنتخب.
الفراج قارن أداء المنتخب السعودي بمنافسه المنتخب اليمني الذي قدم مستوى جيدًا في مباراته ضد العراق، مما أثار لديه القلق من أن يكون المنتخب السعودي هو "الحلقة الأضعف" في المجموعة.
وفي ختام حديثه، تساءل الفراج عن الفائدة من الدوري السعودي واحتكاك اللاعبين بالنجوم العالميين، إذا لم ينعكس ذلك بشكل إيجابي على أداء المنتخب. وأضاف أنه هناك فجوة كبيرة بين الطموحات والإنفاق وبين الأداء الفعلي على أرض الملعب.
