رحاب هاشم عويضة: عندما تلتقي الكيمياء بالفن في قلب العلا

الفني الكيميائي في العلا
كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في  twitter

في قلب العلا، حيث يمتزج سحر التاريخ بجمال الطبيعة، تبرز مبدعة سعودية ترسم لوحاتها بفرشاة من العلم والفن، رحاب هاشم عويضة، النحاتة التي قررت أن تتخطى حدود الإبداع التقليدية، لتجمع بين دقة الكيمياء وسحر النحت، لتقدم لنا فناً فريداً يحاكي روح الأرض ويعكس عمق التراث.

رحاب هاشم عويضة قصة عشق للفن والعلم

تعتبر رحاب هاشم عويضة واحدة من أبرز الفنانات السعوديات اللاتي يبحثن عن طرق مبتكرة للتعبير عن أنفسهن، شغفها بالفنون لا يقتصر على النحت فقط، بل يتعداه إلى استكشاف كل ما هو جديد ومبتكر ومع ذلك، فإن رحاب وجدت شغفها الحقيقي في دمج علم الكيمياء بفن النحت، فمن خلال التجارب الكيميائية تستخرج ألواناً طبيعية من الأحجار والنباتات، لتضيف بذلك لمسة فريدة على أعمالها الفنية.


إقرأ ايضاً:رونالدو يحقق جائزة الأفضل في الشرق الأوسط لعام 2024 ! ورد من النصر السعوديعاجل | الشباب يعلن رسميا التعاقد مع فاتح تريم مدربا للفريق

الفن كوسيلة للتعبير عن الهوية

تؤمن رحاب بأن الفن هو لغة عالمية للتعبير عن الهوية والتراث ومن خلال أعمالها الفنية، تسعى إلى إبراز الجذور الثقافية لمنطقتها، مستوحية أفكارها من الطبيعة المحيطة بها وتراث المنطقة الغني فكل قطعة فنية تخرج من يديها تحمل في طياتها قصة، تحكي عن تاريخ العلا وحضارتها العريقة.

الاستدامة ركيزة أساسية في أعمال رحاب

إن استخدام الألوان الطبيعية المستخرجة من الأحجار والنباتات ليس مجرد اختيار جمالي بالنسبة لرحاب، بل هو انعكاس لالتزامها بالبيئة والمستقبل فهي تؤمن بأن الفن يجب أن يكون صديقاً للبيئة، وأن الفنان لديه مسؤولية تجاه الحفاظ على كوكبنا.

التأثير الإيجابي على المجتمع

تعتبر أعمال رحاب هاشم عويضة مصدر إلهام للكثيرين، فهي تدعو إلى التفكير خارج الصندوق والبحث عن طرق مبتكرة للتعبير عن الذات كما أنها تساهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.

 

وفي الختام رحاب هاشم عويضة ليست مجرد فنانة، بل هي صانعة أحلام، تلهمنا جميعاً بأن نكون أكثر إبداعاً وأكثر وعياً ومن خلال أعمالها الفنية، تدعونا إلى استكشاف العالم من حولنا بعيون الفنان، وإلى تقدير الجمال في كل شيء.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram