ثبات في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الخميس ٢ يناير ٢٠٢٥

كتب بواسطة: بدر شاكر | نشر في

مع ثاني يوم من أيام العام الجديد بدأت تعاملات سوق العملات في السودان باستقرار في سعر الجنيه السوداني أمام العملات العربية والأجنبية دون أي تغيير،ولكن هذا الاستقرار والثبات يأتي بعد فترة كبيرة من الزيادة التاريخية بسبب ما وقع من أحداث سياسية وعسكرية قاربت على العامين،وتحديداً منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣،تلك النزاعات التي ألقت بظلالها على البلاد بشكل سلبي وأثرت على كل موارد الدولة.

الوضع الحالي الإقتصادي

هبوط كبير على مستوى الإقتصاد في السودان هذه الفترة،بسبب الأوضاع الجارية،وهذا أدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع والمنتجات،وبالتالي ضعفت القوة الشرائية للمواطنين وأصبح هناك حالة كبيرة من الركود في الأسواق،كما أن البنك المركزي في السودان يواجه ضغوطات كبيرة،وذلك من أجل محاولة توفير النقد الأجنبي لسد حاجة الصفقات.

إقرأ ايضاً:تغيير رقم الهاتف في أبشر: خطوات وشروط أزمة غير متوقعة: توتر بين الهلال وسالم الدوسري بعد التألق

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ٢٥٥٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٦٥٦.٢٥ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٣١٨٧.٥ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٦٧٨.١٩ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٦٩٤.٨٢ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٧٠٠.٥٤ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٦٧١٠.٥٢ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٦٧١٠.٥٢ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٨٢٢٥.٨٠ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٥٠.١٣ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

توقعات كبيرة من جانب خبراء الاقتصاد بأن يكون هناك زيادات كبيرة في أسعار العملات الأجنبية،ومن المتوقع أن يشهد عام ٢٠٢٥،حيث هناك توقعات تشير إلى تعدى الدولار أكثر من ٣٠٠٠ جنيه سوداني.

صعوبات كبيرة تواجه السودان في هذه الفترة،والحل الوحيد هو إنهاء حالة النزاع العسكري القائم في البلاد،والعمل على توحيد الصفوف من أجل إعادة إعمار البلاد من جديد.

اقرأ ايضاً