استثمارات بمليارات الريالات لتطوير شبكة الطرق في الرياض: نقلة نوعية في البنية التحتية

كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في

في خطوة نوعية نحو تعزيز منظومة النقل وتحسين انسيابية الحركة المرورية، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن البدء في تنفيذ مشاريع "المجموعة الثانية" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة وهذا البرنامج الطموح الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للعاصمة، وتحويلها إلى مركز رئيس في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

استثمار ضخم لتطوير شبكة الطرق

تبلغ التكلفة الإجمالية لمشاريع "المجموعة الثانية" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة أكثر من 8 مليارات ريال وهذا الاستثمار الضخم يعكس التزام القيادة الرشيدة بتطوير البنية التحتية لمدينة الرياض، ومواكبة النمو المتسارع الذي تشهده العاصمة.

إقرأ ايضاً:ارتياح في الهلال بعد الإعلان عن موعد عودة نجم الفريق تمديد تأشيرة الخروج والعودة للمقيمين المتواجدين خارج المملكة إلكترونيًا من أبشر: دليل شامل

مشاريع المجموعة الثانية

تتضمن "المجموعة الثانية" من مشاريع تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة عدة مشاريع حيوية من بينها:

تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي).

تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط).

تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود.

تطوير طريق ديراب.

تطوير طريق الإمام مسلم.

تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي.

تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق.

أهداف برنامج تطوير محاور الطرق

يهدف برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية ومن بينها:

تحسين انسيابية الحركة المرورية: من خلال تطوير وتوسعة الطرق، وإنشاء التقاطعات والجسور والأنفاق، سيتم تقليل الازدحام المروري وتحسين انسيابية الحركة في جميع أنحاء المدينة.

رفع الطاقة الاستيعابية للطرق: ستساهم المشاريع الجديدة في رفع الطاقة الاستيعابية للطرق، مما سيستوعب الزيادة المتوقعة في عدد المركبات في المستقبل.

تعزيز السلامة المرورية: من خلال تحسين تصميم الطرق، وتركيب اللوحات الإرشادية والعلامات المرورية، سيتم تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث.

دعم التنمية الاقتصادية: ستساهم البنية التحتية المتطورة في دعم التنمية الاقتصادية في مدينة الرياض، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل.

تحسين جودة الحياة: من خلال توفير شبكة طرق حديثة ومتطورة، سيتم تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض، وتسهيل حركة التنقل بين مختلف أجزاء المدينة.

رؤية مستقبلية

تأتي هذه المشاريع ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أفضل المدن في العالم من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية المستدامة.

وفي الختام لا شك أن مشاريع "المجموعة الثانية" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة تمثل إضافة نوعية للبنية التحتية في مدينة الرياض وهذه المشاريع ستساهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع الطاقة الاستيعابية للطرق، وتعزيز السلامة المرورية، ودعم التنمية الاقتصادية، وتحسين جودة الحياة في العاصمة.

اقرأ ايضاً