الملك فيصل التخصصي ينقذ طفل من الإعاقة بعد استئصال ورم خبيث

مستشفى الملك فيصل التخصصي
كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في  twitter

سجل "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" واحدة من أهم الإنجازات الطبية ، حيث نجح في في إعادة بناء الطرف السفلي لطفل يبلغ من العمر ثمان سنوات ، وذلك بعد استئصال ورم عظمي خبيث ، مما أنقذه من البتر، ومنحه فرصة لاستعادة قدرته على المشي بشكل طبيعي ، الأمر الذي يعزز من جودة حياة الأطفال الذين يعانون من حالات مماثلة ، ويعطي أمل كبير في التماثل للشفاء.

وقد استخدم الفريق الطبي تقنيات متقدمة لضمان توازن نمو العظام واستقرار الطرف السفلي بعد استئصال الورم ، وذلك نظرًا لعدم الوصول إلى نمو العظام الكامل لدى الطفل ، حيث دُمجت تقنيات الطب الرياضي وجراحة الأربطة للحفاظ على الوظائف الحركية للطرف المصاب، مما يمنح الطفل فرصة للنمو الطبيعي واستعادة قدرته على المشي تدريجيًا دون الحاجة إلى حلول تعويضية في المستقبل.


إقرأ ايضاً:الهيئة العامة للترفيه بالسعودية تعلن تدريب منتهي بالتوظيفصعود جديد للمعدن الأصفر: إليكم سعر الذهب في السعودية اليوم الإثنين ١٧ مارس ٢٠٢٥

كما اعتمد الأطباء أيضًا على تقنيات حديثة في التصوير الطبي ثلاثي الأبعاد والتخطيط الجراحي الدقيق لضمان استقرار الطرف السفلي بعد إزالة الورم ، مما أسهم في تقليل المضاعفات ، وتسريع التعافي وتحسين نتائج الجراحة وتعزيز جودة حياة المريض.

ومما لاشك فيه أن هذا الإنجاز قد فتح آفاقًا جديدة في مجال جراحة العظام والأورام للأطفال ، حيث يوفر بديلًا علاجيًا مبتكرًا يقلل الحاجة إلى البتر، ويعزز جودة حياة المرضى، كما يعكس التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطوير بروتوكولات علاجية متقدمة ، وتوظيف أحدث الابتكارات الطبية لتقديم رعاية تخصصية بمستويات عالمية، حيث يسعى المستشفى إلى توسيع نطاق تطبيق هذه التقنية على حالات مماثلة مستقبلًا بالتعاون مع مراكز طبية عالمية.

ومن الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والخامس عشر عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025.

 

 كما تم اعتباره العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط ، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024 ، وأدرج أيضًا ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة "نيوزويك" (Newsweek).

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram