الرياض تشهد تدشين أول مصنع متخصص في تصنيع وتجميع أجهزة التوجيه

تصنيع الراوتر
كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في  twitter

في خطوة نوعية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز قطاع التكنولوجيا والاتصالات، تم اليوم تدشين أول مصنع متخصص في تصنيع وتجميع أجهزة التوجيه "الراوترات" في العاصمة الرياض وهذا الحدث الهام يمثل نقلة استراتيجية نحو توطين صناعة التكنولوجيا، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الاتصالات.

أهمية المشروع

يأتي هذا المشروع في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتطوير القطاعات غير النفطية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الاستراتيجية ويعتبر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً متسارعاً في المملكة، وتدشين هذا المصنع يعزز من قدرة المملكة على تلبية الطلب المتزايد على أجهزة التوجيه، التي تعتبر أساسية في توفير خدمات الإنترنت والاتصالات عالية الجودة.


إقرأ ايضاً:صدمة في النصر بعد رفض طلبه من الإتحاد الآسيوي لكرة القدمحديقة صبابة: وجهة سياحية عائلية لا تفوت في حائل

أهداف المصنع

فيما يلي أهداف المصنع:

توطين التكنولوجيا: يهدف المصنع إلى نقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع أجهزة التوجيه، مما يسهم في بناء قاعدة صناعية متينة في قطاع الاتصالات.

تعزيز الاكتفاء الذاتي: يساهم المشروع في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتلبية احتياجات السوق المحلي من أجهزة التوجيه بجودة عالية.

دعم الاقتصاد الوطني: يوفر المصنع فرص عمل جديدة للشباب السعودي، ويدعم نمو الشركات المحلية العاملة في قطاع الاتصالات.

رفع مستوى الجودة: يلتزم المصنع بتطبيق أعلى معايير الجودة في تصنيع وتجميع أجهزة التوجيه، لضمان تقديم منتجات موثوقة وعالية الأداء.

التعاون والشراكات

تم تدشين المصنع بالتعاون مع الكلية التقنية للاتصالات والمعلومات في الرياض، وبرعاية وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهذا التعاون يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويسهم في تطوير الكفاءات الوطنية، وتوفير التدريب اللازم للشباب السعودي في مجال تصنيع التكنولوجيا.

التأثير المتوقع

من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، حيث سيسهم في:

تحسين جودة خدمات الإنترنت والاتصالات.

دعم التحول الرقمي في المملكة.

تعزيز الابتكار والتطوير في قطاع التكنولوجيا.

جذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع التكنولوجيا في المملكة.

 

وفي الختام تدشين هذا المصنع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء اقتصاد رقمي مزدهر والمملكة تسعى جاهدة لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً في قطاع التكنولوجيا، وهذا المشروع يعزز من مكانتها في هذا المجال الحيوي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram