بعد رحيله عن الهلال .. مفاجأة مدوية نيمار مستعد للعودة لبرشلونة مجانا ولكن بشرط !

كتب بواسطة: ازهار الغالي | نشر في

بعد رحيله عن الهلال السعودي، اختار نيمار اللعب مؤقتا مع نادي سانتوس البرازيلي خلال فترة الانتقالات الشتوية، ليقضي ستة أشهر يستعيد خلالها لياقته ومستواه الفني. وتعد هذه المرحلة حاسمة في مستقبله، خاصة أن إصاباته المتكررة خلال السنوات الأخيرة أثرت بشكل كبير على مسيرته الاحترافية.

اتصالات مباشرة بين نيمار وبرشلونة.. هل تثمر عن عودة منتظرة؟

وفقًا لتقارير إعلامية دولية، لم يكتفِ نيمار بإبداء رغبته في العودة إلى برشلونة عبر وسائل الإعلام، بل تواصل بشكل مباشر مع إدارة النادي، معربًا عن استعداده للعودة حتى لو كان ذلك بدون مقابل مالي. وجاءت هذه الخطوة بعد ست سنوات من رحيله إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.

إقرأ ايضاً:المظبي على الفحم: طعم رائع ومميز موسم الرياض يتألق بجائزة التميز الإعلامي في مسار الترفيه

ورغم ترحيب بعض مسؤولي برشلونة بالفكرة، فإن القرار النهائي لا يزال غير محسوم، حيث تضع الإدارة ملف اللاعب قيد التقييم، لا سيما من الناحية البدنية ومدى جاهزيته للعب على أعلى المستويات.

برشلونة يضع شروطا صارمة.. لا مجال للمخاطرة

تدرك إدارة برشلونة أن عودة نيمار قد تكون إضافة قوية للفريق، لكنها في الوقت ذاته غير مستعدة لتحمل أي أعباء مالية جديدة، خصوصًا في ظل سياسة التقشف التي ينتهجها النادي مؤخرًا. لذلك، فإن أي صفقة تتعلق بعودته يجب أن تتم بتكلفة شبه معدومة، وهو الأمر الذي قد يكون تحديا كبيرًا، لا سيما مع المطالب المالية المتوقعة للاعب ووكيله.

بالإضافة إلى ذلك، فإن سجل نيمار مع الإصابات يثير القلق داخل النادي، حيث يريد المسؤولون التأكد من جاهزيته التامة قبل اتخاذ أي قرار بشأن التعاقد معه.

نيمار بين حلم العودة إلى برشلونة والاستعداد لمونديال 2026

إلى جانب رغبته في العودة إلى أحد أكبر الأندية الأوروبية، يدرك نيمار أن مستقبله مع المنتخب البرازيلي يعتمد بشكل كبير على مستواه في السنوات القادمة. ومع اقتراب كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يطمح نيمار إلى المشاركة وهو في قمة مستواه، سعيًا لقيادة "السامبا" إلى تحقيق اللقب الغائب منذ عام 2002.

هل تتحقق رغبة نيمار أم أن برشلونة سيتجه لخيار آخر؟

مع دخول الأشهر القادمة، سيكون نيمار أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرته على استعادة مستواه السابق، وهو ما سيحدد مصيره سواء مع برشلونة أو مع أي نادٍ أوروبي آخر.

فهل ينجح النجم البرازيلي في العودة إلى "كامب نو"، أم أن إدارة برشلونة ستبحث عن بدائل أكثر استقرارًا لمستقبل الفريق؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الحقيقة .

اقرأ ايضاً