خبر صادم | ترحيل المصريين من السعودية وبدء في تنفيذ سياسة التوطين و أصحاب الوظائف التالية

تتبنى الحكومة السعودية سياسة التوطين كوسيلة رئيسية لمواجهة مشكلة البطالة، حيث تعمل هذه السياسة على استبدال العمالة الأجنبية بالعمالة السعودية في مختلف القطاعات والوظائف تعتبر هذه السياسة إحدى الخطوات الهامة التي تتبعها الحكومة لتعزيز فرص العمل للمواطنين وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

إقرأ ايضاً:أهم 8 أنظمة لمساعدة السائق في السيارات الحديثة... لأن سلامتك هي أولويتنا حصول مطار الملك فهد الدولي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة هامة

وقد أعلنت الجهات المختصة في الحكومة السعودية بدء تنفيذ هذه السياسة، حيث تم إطلاق مبادرة التوطين بنسبة تتراوح بين 15% و30%، ومن المخطط زيادة هذه النسبة تدريجيا حتى تصل إلى 100% وتهدف هذه الخطوة إلى توفير فرص العمل للسعوديين وتحفيزهم للمشاركة بنشاط في سوق العمل.

باختصار يعتبر تنفيذ سياسة التوطين في المملكة العربية السعودية خطوة استراتيجية للحد من البطالة وتعزيز التنمية الاقتصادية، وهو جزء من جهود الحكومة لتحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي في البلاد.

بدء في تنفيذ سياسة التوطين في السعودية

بدأت المملكة العربية السعودية في عمليات ترحيل العمالة الأجنبية من البلاد وإرجاعها إلى بلدانهم، وكانت أغلب هذه العمالة من المصريين وفي المرحلة الأولى من عملية التوطين وترحيل المصريين، تم تحديد مجموعة من الوظائف التي سيتم تعويضها بالعمالة السعودية. وتشمل هذه الوظائف:

28 وظيفة في قطاع النقل الجوي لتوفير حوالي 10 الاف فرصة عمل.
التخليص الجمركي والأنشطة العقارية.
إدارة مشاريع مختلفة.
العمل في قطاع السينما والقيادة.
الاستشارات القانونية ومكاتب المحاماة.
بعض الأنشطة في قطاع الاتصالات.
وظائف الاستشارات في مجالات الأعمال الأمن السيبراني والمالية.
تطبيقات نقل الركاب بالكامل.
العمل في المقاهي والمطاعم والمتاجر الكبرى.
العمل في المولات التجارية.
العمل في منافذ بيع الذهب والمجوهرات.
الوظائف الهندسية والفنية.
وظائف في مجالات الصحة والطب والتخدير والتمريض.
وظائف في السكرتارية والترجمة وإدخال البيانات.
الوظائف التعليمية في المدارس الخاصة والعالمية في مختلف التخصصات، بما في ذلك الرياضيات والفيزياء والأحياء والعلوم والحاسوب.
خدمة العملاء عن بعد.
العمل في مجال طب الأسنان والصيدلة.
إدارة مشاريع مختلفة.

هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين السعوديين وزيادة مشاركتهم في سوق العمل، وتحقيق التوازن في القوى العاملة بالبلاد.

توطين الوظائف في المملكة العربية السعودية: خطوة نحو تعزيز فرص العمل للسعوديين

تواجه العديد من الدول تحديات في مجال البطالة، وتعتبر المملكة العربية السعودية واحدة منها، حيث يعد معدل البطالة فيها من القضايا الاقتصادية الرئيسية لذا، قررت الحكومة السعودية اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذه المشكلة، من بينها سياسة التوطين.

مفهوم التوطين

تعتبر سياسة التوطين واحدة من السياسات الحكومية التي تهدف إلى زيادة مشاركة العمالة المحلية في سوق العمل عن طريق استبدال العمالة الأجنبية بالمواطنين السعوديين في مختلف القطاعات الاقتصادية.

تنفيذ سياسة التوطين في السعودية

بدأت المملكة العربية السعودية في تنفيذ سياسة التوطين بشكل جاد، وقامت بإرسال العمالة الأجنبية إلى بلدانها واستبدالها بالسعوديين في العديد من الوظائف في المرحلة الأولى من تنفيذ السياسة، تم تحديد مجموعة من الوظائف التي يُفترض توطينها وإشراك السعوديين فيها بدلاً من العمالة الأجنبية.

الوظائف المستهدفة

تشمل الوظائف التي سيتم توطينها في المرحلة الأولى من تنفيذ السياسة مجموعة متنوعة من المجالات. تشمل هذه الوظائف مجالات الاستشارات والهندسة و الصحة و التعليم و الإدارة و الخدمات العامة وغيرها يهدف توطين هذه الوظائف إلى توفير فرص العمل للسعوديين وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل بشكل فعال.

أهمية سياسة التوطين

تعد سياسة التوطين خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة العربية السعودية. فباستبدال العمالة الأجنبية بالعمالة المحلية، يتم تعزيز دور السعوديين في التنمية الاقتصادية وتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي.

في الختام من خلال تنفيذ سياسة التوطين تتحرك المملكة العربية السعودية بثقة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في سوق العمل وتعزيز فرص العمل للمواطنين. ومن المتوقع أن تستمر جهود الحكومة في هذا الاتجاه لتحقيق التنمية والرخاء للمملكة وشعبها