أعرب مجلس الشورى عن فخره الكبير بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727 ميلاديا على يد الإمام محمد بن سعود. منذ ذلك اليوم، تواصل المملكة تطورها وازدهارها بفضل جذورها القوية وإرثها الحضاري، مسعى نحو المزيد من التقدم والاستقرار. وفي هذه الجلسة، استعاد المجلس تاريخ التحديات والصعوبات التي واجهت المملكة قبل تأسيسها، والجهود التي بذلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأبناؤه في توحيد المملكة العربية السعودية وبناء وطنها.
موافقات مجلس الشورى السعودي
خلال جلسة يوم أمس، وافق مجلس الشورى السعودي على عدة مشاريع لمذكرات التفاهم والاتفاقيات مع عدد من الدول الصديقة في مختلف المجالات، وفيما يلي أبرزها:
- الموافقة على مشروع إقامة مكتب إقليمي لصندوق النقد الدولي في مدينة الرياض بناءً على التقارير الدقيقة.
- الموافقة على مذكرة تفاهم مع دائرة الجمارك وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك للاعتراف ببرنامج المشغل الاقتصادي.
- الموافقة على مشروع تعاون في مجال الطاقة مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية.
- الموافقة على ثلاثة مشاريع في المجال الصناعي ومجال الطاقة والثروة المعدنية.
- الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية لبوركينافاسو في مجال المشاورات السياسية.
- الموافقة على مشروعات مذكرات تفاهم في مجالات البنية التحتية والسياحة والأدوية.
- الموافقة على مشروعات مذكرات تفاهم في مجالات البيئة والبحث العلمي الزراعي والمياه.
هذه الخطوات تعكس التزام مجلس الشورى بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الخارجية للمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات.
باستكمال هذه الموافقات يعزز مجلس الشورى السعودي التعاون الدولي ويعزز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة في مجموعة متنوعة من المجالات على سبيل المثال، الموافقة على مشروع مقر مع صندوق النقد الدولي يشير إلى الجهود المبذولة لتطوير العلاقات الاقتصادية الدولية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.
بالإضافة إلى ذلك الموافقة على مشاريع التعاون في مجالات مثل الطاقة الصناعة السياحة، البيئة، والبحث العلمي تظهر التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التنمية المستدامة وتوسيع فرص التعاون الدولي في مختلف المجالات الحيوية.
بالنهاية هذه الخطوات تسهم في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية كشريك دولي موثوق به ومساهم فعّال في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الشاملة على المستوى العالمي.
