لأجل ضيوف الرحمن.. السعودية تعلن عن مشروع ضخم بـ100 مليون ريال

وزارة الأوقاف السعودية
كتب بواسطة: سمر بدر | نشر في  twitter

لعل الإسهام بأعمال الحجيج من أهم المساهمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وذلك لأنه المشروع الأول للمملكة، إذ يأتي ملايين المسلمين من كافة أنحاء العالم، قاصدين بيت الله المشرفة في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، لهذا كان من المتوجب العمل بشكل مكثف لتحسين استقبال ضيوف الله بالطريقة التي تليق بهم، وذلك ضمن أهداف المملكة في رؤية 2030.

في سياق متصل، دشَّن معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة ومحافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد الخراشي في مقر الهيئة بالرياض أمس، الصندوق الاستثماري الوقفي لجمعيات خدمة ضيوف الرحمن.


إقرأ ايضاً:كيفية الإستعلام عن المخالفات المرورية برقم اللوحة في السعوديةدليلك لأهم وأبرز منتجعات الرياض في السعودية

تدشين صندوق الأوقاف الاستثماري

وذلك بحضور نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط، والرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، محمد إسماعيل.

ورئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات الأهلية في المملكة سعدون السعدون وعدد من رؤساء الجمعيات الأهلية المتخصصة.

الأوقاف تساهم بـ100 مليون ريال

وساهمت الهيئة العامة للأوقاف في الصندوق بمبلغ 100 مليون ريال تنفيذاً لشروط الواقفين.

ويهدف هذا الصندوق إلى تحقيق الاستدامة المالية للجهات غير الربحية في خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيز الدور التنموي لجمعيات خدمة ضيوف الرحمن.

 ورفع مستوى الوعي بأهمية قطاع الأوقاف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنويع مصادر الدخل للجهات غير الربحية، وجلب واقفين جدد للتأسيس أو الاشتراك في الصناديق الاستثمارية الوقفية، ما يسهم في تطوير بيئة العمل الوقفي ككل.

تمويل المبادرات والبرامج والمشاريع

وسيسهم الصندوق بشكل مباشر في رعاية وتمويل المبادرات والبرامج والمشاريع المقدمة من هذه الجمعيات لخدمة ضيوف الرحمن.

وذلك سعيًا إلى التنسيق والتكامل مع مختلف الجهات ذات العلاقة؛ للإسهام في تنمية قطاع الأوقاف وتعزيز دوره المجتمعي.

 إلى جانب طرح حزمة من المشاريع التي ستعمل على تطوير أداء هذه الجهات في مختلف المجالات مواكبةً لتطلعات رؤية المملكة لاستقبال 30 مليون معتمر وزائر سنويًّا بحلول 2030.

 

تنظيم القطاع الوقفي والمحافظة عليه

يذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تنظيم القطاع الوقفي والمحافظة عليه وتنميته واستدامته، وتطوير خدمات الأوقاف المقدمة للمستفيدين بما يحقق شروط الواقفين.

 وذلك عبر تطبيق أفضل الممارسات وسن اللوائح والقوانين التي ترتقي بالعمل الوقفي، تعزيزًا لدور الهيئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.

 وذلك فقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة، وتحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون المملكة رائدة في القطاع غير الربحي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram