حكاية يهودي فيفاء.. كيف نجح مدير استخبارات جازان باختراق الحوثيين والعيش معهم على أنه فرد منهم؟

 اللواء أحمد الفيفي
كتب بواسطة: احمد رياض | نشر في  twitter

حكاية استخباراتيه تم تداولها بشكل واسع في العديد من الصحف السعودية وتروي شجاعة أحد رجالات الاستخبارات الذي تمكن من اختراق الحوثيين في اليمن والعيش معاهم على أنه فرد منهم .

لقب بيهودي فيفاء 

وفي التفاصيل فقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قصة لواء سعودي، اخترق صفوف الحوثيين وعاش معهم وكشف خططهم وكبار قادتهم حتى أطلقوا عليه لقب "يهودي فيفاء" .


إقرأ ايضاً:عاجل | تاليسكا في طريقه لمغادرة النصر: صفقة مفاجئة تثير الجدلمباراة النصر ضد القادسية في دوري روشن 2024 ! اليك الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقعأمطار غزيرة وانخفاض حاد في الحرارة: جولة شتوية جديدة تؤثر على معظم المناطق بالسعوديةأزمة جديدة في النصر.. تعثر محاولات التخلص من فينجا وعودة التوتر داخل النادي ! تفاصيل

وأشاد النشطاء، بقدرة اللواء "أحمد الفيفي"، الذي كان يعمل مديرًا لاستخبارات قوة جازان، على التنكر بين الحوثيين، والتخفي بينهم، على أنه أحد أفراد القبائل هناك، واستطاع أن يقدم للاستخبارات العسكرية معلومات مهمة وحساسة لترسم التصور عنهم.

إجادته للهجات اليمنية سهلت عمله

وأشار اللواء "الفيفي" في مقطع متداول عنه، إلى إجادته للهجات اليمنية ومعرفته بتقاليدهم الاجتماعية وبخاصة في شكل الملابس، حتى يسهل عليه التخفي بينهم.

وقال "الفيفي" في المقطع، نعرف لهجات وعادات القبائل، سواء في صعدة أو القبائل المجاورة.

وتابع: " أصبح معرفة اللهجات أو حتى ملابس كل قبيلة خاصة ما يسمونه بـ "اللبس الشعبي"، لذلك من السهل جدا أن تلبس ملابس أي قبيلة وتتنكر".

ارتداء ملابس القبائل يجعل الوضع طبيعي

وأضاف، "لكن في الغالب، لو ذهبت من قبيلة إلى أخرى، فإنه جرت العادة أنك من الممكن أن ترتدي ملابسهم ويكون الوضع طبيعي".

يشار إلى أنه في عام 2009م، تصاعد المشهد في اليمن بين ميليشيات الحوثيين والحكومة اليمنية، وسرعان ما بدأت الميليشيات الحوثية بالاقتراب من الحدود المتفق عليها بين السعودية واليمن بعمليات مستفزة، وتسللوا للأراضي السعودية.

وفي هذا الوقت تحديدا، ذهب "الفيفي"، واندس بين الحوثيين، وارتدى ملابسهم وتخفى في كونه أحد أفراد القبائل هناك، وقدم المعلومات الاستخباراتية اللازمة عنهم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram