أعلنت رئاسة الحرمين عن جدول الأئمة لصلاة التهجد في شهر رمضان الكريم وهو كالتالي:
- في الليالي التي يكون فيها الشيخ عبدالله بن عواد الجهني هو الإمام: يؤدي التسليمات الأولى في الليالي الواحد والعشرين، والثلاثة والعشرين، والخامس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين.
- في الليالي التي يصلى فيها مع الوتر بتلاوة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: يُؤدي التسليمتين الأخيرتين مع صلاة الوتر في الليالي الواحد والعشرين، والثلاثة والعشرين، والخامس والعشرين، والسابع والعشرين.
- في الليالي التي يصلى فيها مع الشيخ بندر بن عبدالعزيز: يؤدي التسليمات الأولى في الليالي الثاني والعشرين، والرابع والعشرين، والسادس والعشرين، والثامن والعشرين، والثلاثين.
- في الليالي التي يُصلى فيها مع الشيخ ماهر المعيقلي: يؤدي التسليمتين الأخيرتين مع صلاة الوتر في الليالي الثاني والعشرين، والرابع والعشرين، والسادس والعشرين، والثامن والعشرين، والثلاثين.
يسمح بجمع بين صلاة التراويح والتهجد، حيث يمكن للمصلي الانتهاء من صلاة التراويح ومن ثم تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل كجزء من صلاة التهجد. فإذا أخر المصلي صلاة الوتر إلى آخر الليل بعد انتهاء صلاة التراويح، فلا حرج في ذلك حيث يعتبر هذا الفعل جزءا من التهجد، وليس بمحظور وإذا كان التأخير بسبب قيام المصلي بالتهجد، فيعتبر ذلك جزءا من الصلاة المستحبة لله تعالى.
لا يعاقب المترك لصلاة التراويح لأنها من السنن المؤكدة، ولكن إذا تركها بعذر مشروع كالمرض أو السفر فلا إثم عليه وإذا تركها بدون عذر فإنه يخطئ بترك السنة، ولكنه لا يُعاقب عليه بالعقوبة الشرعية.
ويجوز أداء صلاة التهجد دون النوم مسبقا ولكن الأفضل أداءها بعد النوم، لأن القيام بالصلاة بعد النوم يكون أكثر اهتماما وانتعاشا، وأكثر استعدادًا للتركيز والخشوع. ولكن إذا قام المصلي بالاستيقاظ خصيصا من أجل أداء صلاة التهجد دون أن يكون قد نام مسبقا، فإنه يحصل على ثوابين ثواب القيام بالليل وثواب الاجتهاد والسعي في ذلك.