صدمة لكل أصحاب المركبات في السعودية .. قرار عاجل من شركات التأمين بوقف التعويض المالي للحوادث

المركبات في السعودية
كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في  twitter

تداولت العديد من المواقع الاخبارية في المملكة العربية السعودية خبرا يفيد بعدم تعويض اصحاب المركبات في حال حدوث الحوادث والاكتفاء بعمل ورش لاصلاح السيارات .

وفي هذا السياق تطرق الاعلامي السعودي الإعلامي إبراهيم العقيلي  إلى هذا الموضوع بقوله أنه وابتداء من  من شهر 1/6/ 2024 م عهداً جديداً تمتنع فيه عن التعويض المالي لأضرار السيارات التي تتعرض للحوادث.


إقرأ ايضاً:أهم 8 أنظمة لمساعدة السائق في السيارات الحديثة... لأن سلامتك هي أولويتناحصول مطار الملك فهد الدولي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة هامة

ورش الصيانة مقابل التعويض المادي

وطبقا للمقال الذي ورد في احد الصحف السعودية يقال إن هذه الشركات ستبدأ في تحويل السيارة المتضررة إلى ورش معينة لإصلاح ما أصاب السيارة من أضرار وتلفيات ، وهذا يقتضي بالضرورة أن يكون لدى شركات التأمين نفسها ورش صيانة على مستوى عالٍ من الجودة والكفاءة، أو أنها سوف تتعاقد مع ورش يملكها الغير وتحيل السيارات المتضررة إليها.  وطرح الكاتب السعودي العديد من التساؤولات بقوله :  فهل سيتقبل صاحب المركبه هذا الإجراء والذي سيكون بالتأكيد في صالح شركات التأمين؟  ومن سيفصل في الخلافات المتوقعة بين صاحب المركبة والورشة إن هو شك في قطع الغيار كونها أصلية أو مقلدة …؟؟ ومن يضمن أن تكون أصلية من الوكالة، وليست كما يُعرفُ في السوق " أصلي درجة ثانية "..؟؟ وماذا سيكون موقف شركات التأمين، لو اشترط صاحب المركبه  إحالة مركبته لمركز الصيانة التابع لوكيل السيارة ..؟؟ وليس لأي ورشة أخرى حتى لو كانت شركة التأمين تمتلكها؟!!

سيارة بديلة للمالك أم المماطلة سيد الموقف

وتابع العقيلي في مقاله في صحيفة البلاد السعودية بالقول : خلال مدة بقاء السيارة في الورشة، هل ستلتزم شركة التأمين بتسليم صاحب المركبة سيارة بديلة طوال مدة بقاء سيارته قيد الإصلاح .؟؟ أم ستماطل وتسوّف في مدة إصلاح السيارة المتضررة .؟؟ وهذا سيكون فيه ضرر كبير وخسارة أكبر على صاحب المركبه من شأنه تعطل حياته، أو اضطراره لاستئجار سيارة وفي هذا خسارة أكبر عليه.

من سيتحمل الخسارة خلال مدة بقاء سيارة المواطن الخاضعة للتأمين في الورشة للإصلاح.؟؟

عالمياً هل تفعل شركات التأمين مثل هذا الإجراء، بمعنى هل توقفت شركات التأمين في الدول المتقدمة عن الدفع المادي عن الضرر لقاء عقد التأمين.؟؟ أم أن شركاتنا تعتزم سنَّ سنةٍ جديدة في عالم التأمين..؟؟

الخسائر التي سيتكبدها مالك المركبة ستكون مضاعفة

إن خسارة صاحب المركبه ستكون مضاعفة، فهو خسر سيارته الأصلية طوال مدة بقائها في الورشة للإصلاح، وخسر باضطراره لاستئجار سيارة بديلة يذهب بها لعمله ويقضي بها حاجياته ويخدم بها أسرته طوال حرمانه من سيارته. وهذه إشكالية كان صاحب المركبه - ومازال - يعانيها في ظل التنظيم الحالي، وكان النظام في صالح شركات التأمين؛ كون هذا النظام لا يُلزم شركات التأمين بتعويض مالك المركبة بسيارة بديلة، أو أن تتحمُّل شركة التأمين تكاليف استئجار سيارة بديلة للعميل من شركات تأجير السيارات.

معادلة التأمين- خاصة تأمين المركبات - كانت وما زالت - تسبب صداعاً لاصحاب المركبات عبر ارتفاعات مستمرة لأقساط التأمين؛ بحجة أن شركات التأمين تتعرض لخسائر جراء تحايل البعض في تعويضات يحصلون عليها دون وجه حق.

العلاقة بين شد وجذب بين الشركات والعملاء

وظلت علاقة شركات التأمين بالعملاء بين شدٍ وجذب؛ علاقة يغلفها التوتر وعدم ثقة وتوجسُ كل طرف من الآخر. وحالياً تمتنع شركات التأمين عن دفع مبلغ ضريبة القيمة المضافة في تعويضات أضرار المركبات، وتشترط تقديم فواتير تثبت إصلاح الضرر. فهل هذا الشرط مُنصِفْ..؟؟ وهل وافقت عليه الجهة المنظمة لقطاع التأمين..؟؟

طوال عقود ظلت شركات تأمين المركبات تعاقب الغالبية الملتزمة من العملاء بجريرة حفنة محتالين؛ وتقول هذه الشركات: إنهم كانوا يحصلون منها على تعويضات بطرق احتيالية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram