تعرف علي أئمة المسجد النبوي لصلاة التراويح خلال أول وثاني أيام رمضان في المملكة العربية السعودية لعام ١٤٤٥

المسجد النبوي
كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في  twitter

في أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجري، يتحلّى مسجد النبوي الشريف بأجواءٍ مميزة، حيث يستعدّ أئمته لاستقبال صلاة التراويح بتأدية التسليمات الأولى والأخيرة بأسلوب رائع ينم عن عمق المعاني وروعة التلاوة.

إمام المسجد النبوي لصلاة التراويح خلال التسليمات الأولى في أول أيام رمضان

تبدأ الساحات المباركة لمسجد النبوي الشريف بالازدحام تدريجياً، حيث ينطلق الشيخ الدكتور عبدالله العيجان بتلاوة المصحف الشريف في التسليمات الأولى لهذا العام، ملبّياً نداء القرآن بصوته العذب والمؤثّر، مهيباً بآياته الكريمة في أرجاء المسجد.


إقرأ ايضاً:نيمار يثير الحماس في الهلال وخيسوس بهذا الامر الذي ينتظره الجميع ! تفاصيل ناريةأهم 8 أنظمة لمساعدة السائق في السيارات الحديثة... لأن سلامتك هي أولويتنا

إمام المسجد النبوي لصلاة التراويح خلال التسليمات الأخيرة مع الشفع والوتر في أول أيام رمضان 

ومع حلول لحظة الشفع والوتر، يستلهم الدكتور الشيخ عبد المحسن القاسم روح الخشوع والتأمل، حيث يستكمل باقي التسليمات بإتقان وتميز.

إمام المسجد النبوي لصلاة التراويح في ثانى أيام رمضان 

وفي الأيام القادمة، ينتظر المصلون بشوق اللحظة الساحرة لصلاة التراويح مع الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، الذي يمتاز بأداء متقن وتلاوة مرهفة، ترنّم بها أرجاء المسجد وتصل إلى أعماق القلوب.

فضائل صلاة التراويح خلال شهر رمضان 

فضيلة صلاة التراويح تبرز في الإسلام كونها عبادة اعتيادية خاصة بشهر رمضان، تتميز بعدة جوانب تعبدية وروحانية. إحياء هذه الصلاة يزيد من درجات المؤمنين ويقربهم إلى الله، وتشكل فرصة لتلاوة القرآن والتدبر في آياته. 

 

في ختام هذا المقال، تعلن أئمة المسجد النبوي الشريف عن صلاة التراويح في أجواءٍ مليئة بالخشوع والتأمل، مما يجعل كل لحظة في مسجد النبوي تجربةً دينيةً لا تنسى، تمنح النفس الطمأنينة والسكينة في قلب هذا الشهر الفضيل.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram