لأسباب مفاجئة وغير متوقعة.. السعودية تفرض غرامة 200 ألف لمن يشتري هذا الطعام!

علم السعودية
كتب بواسطة: طه مسعد | نشر في  twitter

 

تعد المملكة العربية السعودية، واحدة من أكثر الدول استهلاكا للأطعمة من حول العالم، لذلك فإنه كان من الضروري بمكان أن يتم مناقشة مشروع مكافحة إهدار الطعام، للعمل بشكل جاد على الحد من عملية الإسراف هذه، وذلك في إطار خطة تحسين المعيشة، على كافة المستويات في المملكة.


إقرأ ايضاً:الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن عن وجود وظائف تدريبية شاغرة في القطاع اللوجستيسعود عبدالحميد يقترب من مغادرة روما: مفاجآت حول عودته إلى دوري روشن !

تهديد اقتصاد المملكة

كما سيتم فرض عقوبة مالية لمن يقوم بالإسراف في الغذاء أو الطعام حيث أن حوالي ثلاثين بالمائة من الطعام يتم إهداره والتخلص منه بطرق غير مناسبة وتبلغ قيمة تلك النسبة من الأطعمة المهدرة حوالي 49 مليار ريال.   وتعتبر هذه القيمة كبيرة جدًا بالإمكان الاستفادة منها في أي خدمة أخرى للسعودية ومن جانب أخر يعد هذا تهديدًا لاقتصاد المملكة وليس فقط هدرًا للطعام

تشريعات مكافحة هدر الطعام

نظرًا لزيادة عدد الأفراد والجهات الذين يقومون بهدر الطعام في المملكة فإنه يجب وضع قانون جديد لمعاقبة كل من يخالف قواعده ويقوم بالإسراف وسيتم من خلاله تجريم هدر الطعام لما يقوم به من استهلاك كبير للماء والطاقة والكهرباء بدون داعي حيث يتم في النهاية إلقاء الطعام والتخلص منه والتأثير الكبير على اقتصاد الدولة من ناحية أخرى بالتأكيد.

مخاطر هدر الطعام 

يوضح أعضاء مجلس الشورى المخاطر التي تترتب على هدر الطعام والإسراف به إذ أنه في المستقبل سيسرع من التعرض للفقر وكذلك المجاعة، إذ أن السعودية وحدها تقوم بهدر نسبة 19 مليون طن من المواد الغذائية في السنة الواحدة، في حين أن بعض المناطق الأخرى مثل البلدان الصناعية فإن قيمة الهدر بها تصل حتى 680 مليار دولار.

أما عن البلدان النامية فإن القيمة تصل حتى 310 مليار دولار وهي نسبة كبيرة من شأنها أن تعجل من الفقر في معظم البلدان.

عقوبة اهدار الطعام

وفقًا لمواد المشروع المقترح فإنه تم تشريع العقوبات التالية:أي شخص ذي صفة طبيعية يقوم بهدر الطعام عن عمد يغرم 10 آلاف ريال لا أكثر من ذلك وقد يتم مضاعفة قيمة الغرامة في المرة التالية عند تكرار المخالفة.

أما عن منتجي الطعام والجهات المعنية بتنظيم الطعام إذا قامت بهدر الطعام تغرم 200 ألف ريال سعودي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram