في أعقاب التقلبات الجوية القاسية التي شهدتها دولة الإمارات في الأيام الأخيرة، نتيجة تأثرها بمنخفض جوي عنيف يعتبر الأكثر قوة في المنطقة حالياً، ظهرت ظاهرة فريدة تعرف باسم "وردة الموت" في سماء الإمارات، وهي مشهد استثنائي لا يمكن تكراره بسهولة عبر السنين. وقد قام أحد المواطنين بتصوير هذه اللحظة التاريخية وتوثيقها للأجيال القادمة.
إقرأ ايضاً:أشجار الأكاسيا جلوكا تزين متنزهات حائل وتضفي لمسة من الجمال الطبيعي على المنطقةأبل تفاجئ السعوديين بإيقاف جهاز شهير عن العمل رسميا ! تفاصيل كاملةالهلال يتمسك بنجمه ويرفض كافة العروض الأوروبيةإعلامي يهاجم رينارد بعد هزيمة السعودية التاريخية ضد إندونيسيا ! بسبب هذا الامر الغير متوقع
ظهور وردة الموت في سماء الإمارات
وفي إحدى لحظات الجمال الفريدة، ظهرت "وردة الموت" في سماء الإمارات، تحديدًا في مدينة أبوظبي، حيث نجح المصور الإماراتي "يوسف القاسمي" في التقاط لقطات رائعة لهذه الظاهرة الفلكية باستخدام تقنيات متقدمة.
وقد اشتهرت هذه الظاهرة باسم "وردة الموت" بسبب تشابهها مع هيئة جمجمة وشكلها الشبيه بالوردة الحمراء المتفتحة. وتعتبر "وردة الموت" عبارة عن تجمع ضخم للسحب الكونية تتضمن غاز الهيدروجين وغاز الأكسجين، ويبلغ قطرها أكثر من 130 سنة ضوئية.
وقد تعلم "يوسف القاسمي" تقنيات التصوير الفلكي ونجح في التقاط الصور بعد جهود متواصلة لمدة خمس ساعات خلال ليلتين، حيث تطلب التصوير الدقيق لهذه الظاهرة الجميلة الليل المنعش وخلو السماء من السحب والغبار والرياح.
تاريخ اكتشاف سديم الوردة: 17 فبراير 1690. شكل سديم الوردة: دائري.
وبهذا الاكتشاف الفريد والمبهج لـ"وردة الموت" في سماء الإمارات، يظهر مرة أخرى عظمة الكون وجماله الذي لا ينضب ومع هذا اللقاء المميز بين الفلك والتصوير الفني، يتأكد المصور "يوسف القاسمي" من أن تلك اللحظات الساحرة تبقى محفورة في ذاكرة الزمن تذكيرا بعظمة الكون وجماله الساحر.