أبقى البنك المركزي الفيدرالي على عناصر سياسته النقدية دون تغيير في بيانه الأخير، مما يوضح استمراره في تقييم الوضع الاقتصادي وتوجيهاته بشأن السياسة النقدية. وقد وضع البنك إطاراً لمناقشة خفض أسعار الفائدة في ظل الشروط المناسبة.
صرّح رئيس البنك جيروم باول أن الخطوة التالية ستعتمد على البيانات، ومع ذلك، يعتبر من غير المرجح زيادة أسعار الفائدة. وأبدى مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، ارتياحه لتصريحات باول التي أغلقت الباب أمام المزيد من الزيادات، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب فوق 2300 دولار مرة أخرى.
فيما بعد الاجتماع، ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية القصيرة الأجل، مما يشير إلى توقعات المتداولين بتخفيض الفائدة على الأقل هذا العام. يزيد انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك غير المدرة للعائد. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
سيمبسون أضاف: "ما يتوقعه المتعاملون الآن هو بيانات أقل قوة في الوظائف غير الزراعية... إننا نقترب بسرعة من النصف الثاني من العام، وطوال الوقت الذي تواصل فيه البنوك المركزية تكديس الذهب، أعتقد أن الذهب قادر على الصمود فوق مستوى 2000 دولار لبقية العام وتجاوز 2500 دولار".
فيما يتعلق بأسعار الذهب، ارتفعت عند التسوية أمس بعدما محت خسائرها المسجلة في وقت سابق من الجلسة مع تراجع الدولار. وفي الوقت الحالي، يرتفع سعر الذهب الآن في العقود الآجلة بنسبة 0.55% إلى 2324 دولار للأوقية، في حين تهبط العقود الفورية للذهب بحوالي 0.22% إلى 2314 دولار للأوقية.
فيما يتعلق بالمعادن الأخرى، ربح البلاتين في المعاملات الفورية واحدًا بالمئة إلى 959.35 دولارًا للأوقية، في حين تقدم البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 952.38 دولارًا. بالمقابل، تراجعت الفضة 0.3% إلى 26.57 دولارًا.
