بعد التحديث ... وزارة الداخلية السعودية تعلن عن شروط العفو الملكي للإفراج عن السجناء

شروط العفو الملكي للإفراج عن السجناء
كتب بواسطة: ازهار الغالي | نشر في  twitter
آخر تحديث

في عام 1445 أعلن خادم الحرمين الشريفين عن شروط جديدة للعفو الملكي، تهدف إلى تخفيف عقوبات السجناء وإعادة إدماجهم في المجتمع بعد امتثالهم لمجموعة من الشروط الصارمة تأتي هذه الخطوة في إطار جهود منظمة العفو الدولية لتخفيف ضغط السجون وتحقيق العدالة الاجتماعية، مما يمثل فرصة حقيقية للمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للمجتمع السعودي.

 


إقرأ ايضاً:توقيع عقد بقيمة 1.50 مليار ريال لشركة تابعة لـ"البحر الأحمر العالمية"ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة

أكد خادم الحرمين الشريفين أن هناك شروطا للعفو الملكي في عام 1445 يجب على السجناء تحقيقها حتى يتم إطلاق سراحهم أو تخفيف عقوباتهم، ويهدف منظمة العفو الدولية إلى تقليل عدد السجناء في سجون المملكة والإفراج عن الآخرين الذين يلتزمون بالسلوك الجيد خلال فترة عقوبتهم.

 

الشروط اللازمة للحصول على العفو الملكي عام 1445

  1. يجب أن يكون السجين قد أمضى نصف عقوبته على الأقل في بعض الحالات، وربع عقوبته في حالات أخرى.
  2. انقضاء حقوق السجناء.
  3. إطلاق سراح الذين تجاوزوا سن 60 عامًا (للرجال) و50 عامًا (للنساء) في غضون تسعة أشهر من تاريخ العفو.
  4. إطلاق سراح الشباب السعوديين الذين لم يبلغوا 18 عامًا.
  5. عدم شمول القضايا التي لا تُغطى بالعفو.
  6. الالتزام بقواعد السلوك الجيد بعد الإفراج.
  7. عدم ارتكاب جرائم لمدة معينة بعد الإفراج.
  8. الموافقة على مراقبة من قبل شرطة الولاية بعد الإفراج.

 

كيفية التقدم بطلب للحصول على العفو الملكي

لتقديم طلب الحصول على العفو الملكي، يمكن للسجناء اتباع الخطوات التالية:

  1. الدخول إلى منصة أبشر الإلكترونية.
  2. النقر على "الخدمات الفردية".
  3. استخدام اسم المستخدم وكلمة المرور لتسجيل الدخول.
  4. النقر على زر العفو الملكي.
  5. إدخال البيانات المطلوبة ورفع المستندات اللازمة.
  6. النقر على أيقونة تقديم الطلب في النهاية.

 

باعتمادهم على هذه الخطوات يمكن للسجناء طلب العفو الملكي بطريقة فعالة وسلسة.

 

باقتراف العفو الملكي في عام 1445 يتجلى التزام المملكة العربية السعودية بقيم الرحمة والعدل ممهدا الطريق لإعادة بناء حياة السجناء وإدماجهم في المجتمع. بنهاية هذا الفصل، نرى أن العفو ليس مجرد عمل قانوني، بل هو رسالة إنسانية تعزز التسامح وتعيد الأمل للجميع.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram