الجنيه السوداني يتدهور أمام الريال السعودي والعملات الأخرى .. أسعار اليوم السبت ٢٢ يونيو

الجنيه السوداني
كتب بواسطة: وضاح الأهدل | نشر في  twitter
آخر تحديث

مازال الجنيه السوداني يواجه انخفاض مستمر أمام العملات العربية والأجنبية،مما يسبب الكثير من المشاكل وزيادة الضغوط الاقتصادية على البلاد،وهذا يؤدي إلى انخفاض العملة المحلية وقلة القوي الشرائية ويزيد من ارتفاع الأسعار بإستمرار مع تزايد السعر في السوق السوداء.

تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام العملات

الوضع الحالي في السودان يعكس التحديات التي توجد في البلاد،حيث أن الحرب الحالية تساعد في تفاقم الأزمة مع توقعات في زيادة مستمرة لسعر الصرف باستمرار.


إقرأ ايضاً:أبل تفاجئ السعوديين بإيقاف جهاز شهير عن العمل رسميا ! تفاصيل كاملةموسم الرياض 2024 : يختتم فعاليات "بلاد الشام" في حديقة السويدي وسط إقبال جماهيري واسعاستعرض عالمًا جديدًا من الإمكانيات مع Zenbook S 14كيا بيجاس 2025: سيدان اقتصادية تعيد تعريف القيادة في السعودية

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية مستوى تاريخى في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ١٩٤٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٠٤٢.٥٥ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٢٤٣٠.٣٧ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني 

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٥١٢ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٥٢٣.١٦ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٥٢٦.٠٢ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٥٠٥٢.٦٣ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٥٠٥٣.٠٩ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٦١٩٣.٥٤ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤٠.٢٨ - ٥٥ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تطورات الوضع الحالي

يتوقع خبراء الاقتصاد في السودان تدهورا كبيرا في الاقتصاد وذلك بسبب استمرار الحرب للسنة الثانية على التوالي،وهذا ينعكس على سعر العملة ويؤدي إلى إنخفاض قيمتها وزيادة معدل البطالة.

وهذا يجعل البنوك تلجأ إلى السوق السوداء لشراء العملات الأجنبية منها وذلك لتمويل السلع والوقود

الحلول المقترحة لحل هذه الأزمة

أكد خبراء الاقتصاد أنه لابد من إنهاء هذه الحرب وحل الأزمات السياسية لتكون هذه هي بداية الإصلاح أولا قبل إتخاذ أي إجراء إقتصادي،وأكد الخبراء أنه لا يمكن حل الأزمة الاقتصادية قيل إنهاء الحرب أولا.

 

وفي الختام فقد حذر خبراء الإقتصاد من تفاقم الأوضاع أكثر من ذلك ولابد من التدخل السريع لحل هذه المشكلة وإنهاء الحرب حيث أن هذا يعرض البلاد لخطر قادم

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram