الجنيه السوداني مازال يتراجع أمام الريال السعودي والعملات…أسعار اليوم الإثنين ٢٤ يونيو

كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في

يتعرض الجنيه السوداني في الفترة الأخيرة إلى تدهور شديد وتراجع في سعر الصرف أمام العملات العربية والأجنبية وذلك بسبب الطلب المرتفع مقابل العرض على النقد الأجنبي،وهناك صراع قائم بين السوق الرسمي والسوق الموازي،وتحاول البنوك السودانية جاهدة لمحاولة لحاق العملة المحلية بالسوق الموازي.

إرتفاع العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني بمستويات تاريخية

استمر الجنيه السوداني في التراجع أمام العملات الأجنبية،مما يؤثر على القطاع المصرفي ويسبب الضغط على الإقتصاد وهذا يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة مع تقليل القوة الشرائية للمواطنين.

إقرأ ايضاً:موسم الرياض 2024 : يختتم فعاليات "بلاد الشام" في حديقة السويدي وسط إقبال جماهيري واسع زوجة بيج رامي تحصل على حكم بخلعه: تطورات مثيرة في قضية انفصالهما!بعد الهزيمة أمام إندونيسيا.. الهريفي يطالب بإقالة حسين الصادق ويكشف التفاصيل متحف الفلوة والجوهرة: نزهة في أعماق التاريخ السعودي

مقارنة الأسعار الحالية مع التغييرات في الفترة الحالية

قبل اندلاع الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ كان سعر الدولار ٥٦٠ جنيه سوداني،وبعد الحرب بعام واحد أصبح سعر الدولار١٩٤٠ جنيه سوداني أي بنسبة ٣٣٩% ومن المتوقع في الفترة الحالية أن يستمر انخفاض سعر الجنيه السوداني ليصبح سعر الدولار الواحد أكثر من ٣٠٠٠ جنيه سوداني.

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ١٩٤٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٠٤٢.٥٥ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٢٤٣٠.٣٧ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٥١٢ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٥٢٣.١٦ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٥٢٦.٠٢ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٥٠٥٢.٦٣ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٥٠٥٣.٠٩ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٦١٩٣.٥٤ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤٠.٢٨ - ٥٥ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تطورات الوضع الحالي

تعتمد الحكومة في الوضع الحالي بشكل كبير على الذهب كمصدر أساسي للدخل وهذا ما يتم استخدامه لدعم الجيش مما يجعل الحكومة دائما في حاجة إلى تنوع مصادر الدخل.

الحلول المقترحة

مما لا شك فيه أن خبراء الاقتصاد قد أجمعوا بأن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو لا بد من إنهاء الحرب كخطوة أولى قبل إتخاذ أي إجراءات إقتصادية،حيث لا يمكن حل أزمة العملة مع إستمرار الحرب بهذا الشكل.

ويحذر خبراء الإقتصاد من خطر كبير قد يواجه البلاد مع التدهور الكبير في الإقتصاد السوداني بسبب إستمرار الحرب للعام الثاني على التوالي،مما يسبب في انخفاض قيمة العملة وزيادة معدلات البطالة.

اقرأ ايضاً