نجران تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في

تمثل المخدرات تحديا عالميا كبيرا يمس حياة الأفراد ويهدد مستقبل الدول ، لذلك تكافح دول العالم سويا استعمال المخدرات والاتجار بها في استراتيجية علمية مدروسة للتصدي للخطر الجسيم الذي تسببه هذه المواد المخدرة ووضع خطط علمية لعلاج المدمنين وإعادة تأهيلهم وكذلك تنظيم حملات لتوعية الشباب بخطر المخدرات.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في السادس والعشرين من يونيو من كل عام لتعزيز العمل والتعاون للتصدي لانتشار المخدرات.

إقرأ ايضاً:الهريفي يفجر مفاجأة: طلب عاجل بإقالة حسين الصادق بعد خسارة السعودية أمام إندونيسيا إعلان مفاجئ من الهلال يثير الجدل بشان سالم الدوسري ! اليك التفاصيل إتحاد جدة يخسر خدمات أحد لاعبيه أمام الفتح أبرز المرافق والمعالم في حي القادسية بتبوك

وتشارك المملكة العربية السعودية هذا الاحتفال سنويا ، فقد عمد صاحب السمو الملكي "الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد" أمير محافظة نجران إلى مشاركة فعاليات هذا اليوم تحت شعار "الاستمرار في الوقاية".

فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بنجران

جرت الفعاليات في مكتب صاحب السمو الملكي "الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد" بحضور "العقيد يحيى بن عبدالله آل محسن" مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة ، وعدد من القيادات والموظفين ، وقد أشاد صاحب السمو الملكي بالدور الفعال الذي تبذله إدارة مكافحة المخدرات والقطاعات المختلفة للمحافظة على أبناء المملكة ، التصدي لانتشار المخدرات والتوعية المكثفة بأضرار استعمالها ، كما أشاد بدور وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات والتصدي لكل من تسول له نفسه الإتجار بها أو الترويج لها وإحباط أي محاولة لتهريب المواد المخدرة إلى داخل المملكة.

كما أشار صاحب السمو الملكي الأمير جلوي عن ضرورة تعزيز حملات التوعية من خطر المخدرات الجسيم لتقوية المناعة المجتمعية ضد هذه الآفة الخطيرة تحت شعار "الوقاية خير من العلاج"

الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات من جانب مديرية المكافحة

أيضا شهد الاجتماع شرحا مرئيا للجهود المبذولة من جانب المديرية العامة لمكافحة المخدرات للتصدي لهذا الخطر الكبير ، حيث أكد مدير الإدارة العامة على وجود معرض توعوي شامل من ضمن فعاليات اليوم لتوعية الشباب عن الخطر المحدق بهم من المخدرات

وكذلك تنظيم ورش عمل للوقاية من خطرها وكيفية التعامل مع حالات الإدمان الموجودة فعليا مبينة خطورتها على مستوى الفرد والمجتمع.

مما لاشك فيه أن المملكة العربية السعودية متمثلة في جميع قطاعاتها تبذل قصارى جهدها للتصدي للخطر الجسيم الموجه من إنتشار المخدرات ، وتوعية أبنائها بعدم الإنجراف وراء هذا الخطر الكبير.

اقرأ ايضاً