المقام السامي يقر منح الجنسية السعودية لعدد من الباحثين والعلماء ورواد الأعمال

الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان
كتب بواسطة: احمد رياض | نشر في  twitter

في إطار مساعي المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها العالمية كمركز رائد للابتكار والتميز، صدر مؤخرًا قرارٌ سامٍ بمنح الجنسية السعودية لعدد من الباحثين والعلماء ورواد الأعمال المتميزين من مختلف أنحاء العالم وتأتي هذه الخطوة الاستثنائية تجسيدًا لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى جذب المواهب والكفاءات من جميع المجالات، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات.

المقام السامي يقر منح الجنسية السعودية لعدد من الباحثين والعلماء ورواد الأعمال

يُعدّ منح الجنسية السعودية للكفاءات المتميزة خطوة استراتيجية تُعزّز من قدرة المملكة على تحقيق أهدافها التنموية الطموحة فمن خلال استقطاب نخبة من العقول المبدعة في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، تسعى المملكة إلى تعزيز اقتصادها المعرفي، وتطوير بنيتها التحتية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي.


إقرأ ايضاً:توقيع عقد بقيمة 1.50 مليار ريال لشركة تابعة لـ"البحر الأحمر العالمية"ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة

وتُعدّ هذه المبادرة امتدادًا لسياسات المملكة العربية السعودية الداعمة للتعليم والبحث العلمي، والتي تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات مواطنيها وبناء قاعدة معرفية قوية كما تُساهم هذه الخطوة في تعزيز التنوع الثقافي داخل المجتمع السعودي، وخلق بيئة جاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.

أمثلة على المستفيدين من القرار

شمل قرار منح الجنسية السعودية عددًا من الباحثين المتميزين الذين حققوا إنجازات علمية بارزة في مجالاتهم، مثل:-

الدكتور أحمد زيد: باحث مصري في مجال الذكاء الاصطناعي، حائز على جائزة أفضل باحث شاب من جامعة هارفارد.

الدكتورة مريم بنت عبدالله: عالمة سعودية في مجال الطب النووي، ساهمت في تطوير تقنيات جديدة لعلاج السرطان.

السيد عمر بن خالد: رائد أعمال سعودي، أسس شركة ناشئة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية.

آثار القرار على المملكة

يُتوقع أن يكون لهذه المبادرة آثار إيجابية كبيرة على المملكة العربية السعودية، منها:

تعزيز قدرة المملكة على الابتكار: من خلال ضمّ نخبة من الباحثين والمخترعين إلى المجتمع السعودي، ستتمكن المملكة من تعزيز قدرتها على الابتكار وتطوير تقنيات جديدة تُساهم في تنويع اقتصادها.

خلق فرص عمل جديدة: ستُساهم المشاريع والابتكارات التي سيقوم بها المستفيدون من قرار منح الجنسية في خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي، وتعزيز النمو الاقتصادي للمملكة.

تحسين صورة المملكة عالميًا: تُظهر هذه المبادرة انفتاح المملكة العربية السعودية على العالم، ورغبتها في جذب المواهب والكفاءات من جميع أنحاء العالم، مما يُساهم في تحسين صورتها الدولية.

 

وفي الختام يُعدّ قرار منح الجنسية السعودية للباحثين والعلماء ورواد الأعمال خطوة إيجابية هائلة تُساهم في تعزيز مستقبل المملكة العربية السعودية، ومن خلال استقطاب المواهب والكفاءات من جميع أنحاء العالم، تسعى المملكة إلى تحقيق أهدافها التنموية الطموحة، وبناء اقتصاد معرفي قوي، وخلق مستقبلمزدهر لشعبها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram