ارتفاع غير مسبوق في سعر الريال السعودي والعملات أمام الجنيه السوداني…إليكم أسعار اليوم

كتب بواسطة: ازهار الغالي | نشر في

حالة من الإرتفاع الكبير تشهدها العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه السوداني،حيث سجلت اليوم أعلى ارتفاع لها،وذلك منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي بدأت في ١٥ أبريل ٢٠٢٣،وأصبحت الارتفاعات قياسية في سعر العملة تخطت نسبة ٣٥٣.٥٧%،وهناك تنافس شديد بين السوق الرسمي والسوق الموازي لشراء العملات الأجنبية وتوفير النقد الأجنبي.

الوضع الحالي الإقتصادي

يشهد الجنيه السوداني تدهور مستمر أمام العملات العربية والأجنبية،حيث وصل إلى مستوى قياسي جديد،وهذا يعكس التراجع الكبير الذي حدث في قيمة العملة المحلية في السودان مما تسبب في أزمات إقتصادية كبيرة،مع توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار بزيارة غير مسبوقة في الفترة القادمة،وهذا يؤثر بالسلب على الوضع الإقتصادي الحالي في السودان.

إقرأ ايضاً:ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة دليلك الشامل عن الأندلس مول جدة بالمملكة العربية السعودية

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ١٩٨٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢١٥٢.١٧ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٢٥٣٨.٤٦ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٥٢٨ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٥٣٩.٥٠ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٥٤٣.٩٥ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٥٢١٠.٥٢ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٥٢١٠.٥٢ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٦٣٨٧.٠٩ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤١.٣٠ - ٥٧ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات الخبراء.

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

تحديات كبيرة في الوضع الإقتصادي الحالي في السودان يتطلب إتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق الإستقرار،لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم الأزمة مع توقعات مستقبلية بزيادة كبيرة في سعر الصرف،وزيادة الحاجة إلى النقد الأجنبي لتوفير السلع الأساسية مع التحذيرات من التدهور الحاد الذي من الممكن أن يؤدي إلى نمو سلبي في الإقتصاد.

حالة من الفوضى العامة تشهدها السودان في هذه الفترة والوضع أصبح خارج السيطرة،ولابد من التدخل العاجل لإنهاء هذه المشكلة في أسرع وقت.

اقرأ ايضاً