مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" يشهد إقبالا كبيرا من الزائرين

مجمع الملك فهد
كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في  twitter

أقبل الكثير من الزائرين على زيارة "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" بالمدينة المنورة ، حيث سجلت الإحصائيات أن 1,019,494 زائرا من جنسيات مختلفة من حجاج بيت الله والمعتمرين أقدموا على زيارة المجمع خلال العام الماضي 1445هـ ، وقد تعرف الزائرون على آلية وخطوات طباعة المصحف الشريف داخل المجمع والتي تصل إلى 20 مليون نسخة سنويا.

مراحل طباعة وإنتاج المصحف الشريف بمجمع الملك فهد

تبدأ مراحل طباعة المصحف الشريف بكتابة النصوص ، ثم وضع النقاط عليها من قبل الخطاط ، وبعد ذلك وضع الحركات والوقوف ، ثم إدراج أرقام الآيات ، وبعد ذلك يتم تصويره بالماسح الضوئي لمعالجة النصوص ، ومن ثم يتم طباعتها على بليتات معدنية بآلات الطباعة ، حيث يتم تقسيمها على عشر ملازم لسهولة نسخها وضمان الترتيب بشكل صحيح.


إقرأ ايضاً:ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدةدليلك الشامل عن الأندلس مول جدة بالمملكة العربية السعودية

تأتي بعد ذلك مرحلة خياطة وتجليد المصحف ، ووضع العلامات المائية التي تفيد بأن هذا المصحف طبع في مجمع الملك فهد ، ثم يتم قص أوراق المصحف بشكل مرتب ومحدد لسهولة القراءة ، ثم يتم تركيب شريط الأطراف وشريط تحديد الصفحات.

ثم ينتقل المصحف الشريف إلى قسم المراقبة النهائية ، حيث يقوم المراقب من التأكد من صحة الطباعة ووضع ختمه عليها.

الخدمات والتقنيات المطروحة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

يقدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف العديد من الخدمات والتقنيات الحديثة في إصداراته منها:-

ترجمة معاني المصحف الشريف إلى 76 لغة عالمية.

تطبيقات خاصة تمكن المسلم من الإستماع للقرآن الكريم لمختلف المقرئين على مستوى العالم الإسلامي.

تطبيقات مخصّصة للهواتف الذكية التي تتضمّن المصحف مكتوباً بروايات عدة. 

خدمة تطوير العديدٍ من البرمجيات وخدمات النص المفتوح، والخطوط الحاسوبية الخاصّة به.

التطبيقات والتقنيات السمعية الخاصّة بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية ؛ لتمكينهم من تلاوة وحفظ كتاب الله -عزّ وجلّ-.

نبذة عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

يقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة ، ويعتبر أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف، كما أنه أحد المعالم بالمملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم.

 وقد وضع خادم الحرمين الشريفين "الملك فهد بن عبد العزيز" حجر الأساس للمجمع عام 1403 هـ وتم افتتحه عام 1405 هـ. 

وتبلغ طاقة المجمع الإنتاجية 18 مليون نسخة سنويا موزعة بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتبٍ لعلوم القرآن وغيرها ، وقد أنتج أكثر من 361 إصدارًا و 300 مليون نسخة حتى عام 2019. 

كما يجري المجمع دراسات وأبحاثا مستمرة لخدمة الكتاب والسنة ويضم أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram