السعودية تعدم جاسوس خطير .. والمفاجأة في الجهات التي عمل معها ؟

وزارة الداخلية السعودية
كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في  twitter

حكم بالإعدام نفذته المملكة العربية السعودية بحق أحد مواطنها الذي قادته نفسه إلى خيانه وطنه والتخابر مع دولة معادية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين .

وزير الداخلية تنفذ الحكم

وفي التفاصيل فقد أصدرت وزارة الداخلية بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:


إقرأ ايضاً:أهم 8 أنظمة لمساعدة السائق في السيارات الحديثة... لأن سلامتك هي أولويتناحصول مطار الملك فهد الدولي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة هامة

قال الله تعالى “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

التخابر مع دولة معادية 

أقدم أحمد بن علي بن معتوق آل بدر – سعودي الجنسية – على التخابر مع دولة معادية، والخروج من المملكة بطريقة غير مشروعة..

والالتحاق بأحد معسكرات تلك الدولة، والتدرب على الأسلحة والقنابل..

والعودة للمملكة وتستره على من قام بتهريبه ورفقائه لتلقي التدريبات العسكرية، وحيازة السلاح..

وتهريبه لسلاح آخر لتنفيذ مخططه الإرهابي للإخلال بأمن المملكة.

وأسفر التحقيق معه عن اتهامه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صك يقصي بثبوت ما نسب إليه..

ولأن ما قام به فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بقتله تعزيرًا.

وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا..

وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني/ أحمد بن علي بن معتوق آل بدر بالمنطقة الشرقية.

حرص المملكة على استتاب الأمن وتحقيق العدل

 

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل..

وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم.

وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram