وزارة الطاقة السعودية تبحث مع uplink عن حلول مبتكرة لتسريع الاقتصاد الدائري للكربون

وزارة الطاقة
كتب بواسطة: سعيد احمد | نشر في  twitter

في إطار الجهود المبذولة للبحث عن حلول مبتكرة لتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للكربون عملت وزارة الطاقة ، ووزارة الاقتصاد والتخطيط على تفعيل التعاون مع منصة uplink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي لإطلاق تحد جديد حول التقاط واستخدام الكربون ، وقد تم الإعلان عن هذا التحدي في جلسة رئيسية تحت عنوان «هدف التنمية المستدامة الثالث عشر وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة الأخرى؛ العمل المناخي» وذلك ضمن أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة 2024 ، والذي كان بعنوان التنمية المستدامة.

أهداف المشروع الاقتصادي الدائري للكربون

يهدف هذا المشروع إلى تشجيع الشركات الناشئة لإيجاد حلول لتقليل الانبعاثات الكربونية عن طريق التحول المستدام للأنظمة ، وذلك عن طريق التقنيات الحديثة التي تسمح بالتقاط جزيئات الكربون وإعادة استخدامه ،والتكامل الصناعي ، ويؤكد هذا التحدي على أهمية التقنيات الجديدة والدور الحيوي الذي تلعبه في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام ، كما يسلط الضوء على دور إزالة الكربون في تحقيق الحياد الصفري بحلول منتصف القرن.


إقرأ ايضاً:الاستعداد لتنظيم معرض الكتاب 2024 في حرم جامعة الملك سعود بالرياضنيمار يثير الحماس في الهلال وخيسوس بهذا الامر الذي ينتظره الجميع ! تفاصيل نارية

كما نوه الأمير "عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز" وزير الطاقة عن أن قضية تغير المناخ تعتبر قضية عالمية ، يتم البحث فيها ومعالجتها على نطاق عالمي.

كما أشار إلى تطلع المملكة العربية السعودية في تحقيق أهدافها في الوصول إلى التخلص من الانبعاثات بحلول 2060 م ، وذلك عن طريق استخدام نموذج الاقتصاد الدائري للكربون ، الذي يعمل على تحويل الكربون من مادة سلبية تضر بالمناخ إلى مورد له قيمة إقتصادية.

ومن هذا المنطلق عمدت المملكة على إجراء شراكات مع منظمات رائدة لأطلاق تقنية التقاط الكربون استخدامه ، كما يمثل هذا التحدي خطوة جديدة وهامة في تحقيق أحلام المستقبل و جعلها حقيقية على أرض الواقع للوصول إلى مستقبل خالي من التلوث .

وعلى جانب وزارة الاقتصاد والتخطيط فقد صرح الأستاذ "فيصل بن فاضل الابراهيم" وزير الاقتصاد والتخطيط "إن المملكة حريصة على تحقيق انتقال عادل ومنتظم وعملي للطاقة، وتعمل نحو تعزيز إطار الاقتصاد الدائري للكربون. من خلال هذا التحدي، ومع إيماننا بأهمية الابتكار، فإننا نتطلع إلى رؤية حلول مبتكرة تتعلق بالاقتصاد الدائري للكربون. كما نشجع المبتكرين والمفكرين والشركات على تقديم حلول مختلفة، حيث وإن كانت تبدو صعبة التنفيذ في الوقت الحاضر، إلّا أنها قد تصبح حقيقة في المستقبل القريب ".

ومن المؤكد أن اختيار الفائزين في التحدي وتقييم المشاركات سيكون على معايير محددة منها:-

القابلية للتوسع.

الجدوى التجارية.

جاهزية التقنية.

النجاح في الحصول على التمويل.

على أن يتم تكريم الفائزين بالتحدي بإعطاء الأولوية لابتكارهم ، وحصولهم على الشراكة مع منصة uplink «البرنامج المخصص للرؤساء التنفيذيين والمؤسسين وغيرهم من القادة» ، بالإضافة إلى جوائز مالية يصل مجموع قيمتها إلى 300 فرنك سويسري ، وأيضا توفير الدعم الفني والتجاري والتشغيلي لتطوير أفكارهم وتنفيذها على أرض الواقع.

 

من الجدير بالذكر أن قضية تغير المناخ وتأثيره على المجتمعات من أهم القضايا التي تتبناها المملكة العربية السعودية ، حيث تقوم بالتعاون مع العديد من الدول لمواجهة هذا التحدي الصعب ، وأن إطلاق تحدي ابتكار تقنية جديدة لتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للكربون لهو خير دليل على جهودها الكبيرة في تقليل الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة كما جاء في اتفاقية باريس، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram