إلى أين يذهب سعر الجنيه السوداني…أسعار اليوم الثلاثاء ١٦ يوليو ٢٠٢٤

الجنيه السوداني
كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في  twitter

حالة من الحيرة والتراجع الشديد تشهدها العملة المحلية في السودان،حيث سجلت العملات العربية والأجنبية ارتفاعاً كبيراً للغاية مقابل الجنيه السوداني،وتسبب هذا في العديد من المشاكل الاقتصادية وزيادة الضغط على البنوك لتوفير النقد الأجنبي،مما أضعف القوة الشرائية لدى المواطنين. 

الوضع الحالي الإقتصادي

الوضع الاقتصادي الحالي للسودان في غاية الصعوبة حيث أن إنخفاض قيمة الجنيه السوداني جعل البنك المركزي يضطر لطباعة العملة المحلية دون غطاء نقدي أجنبي وهذا خطر كبير على الإقتصاد،وأصبحت البنوك المحلية في السودان في تنافس كبير مع السوق الموازي لمحاولة توفير العملة الأجنبية لسد الإحتياجات.


إقرأ ايضاً:أهم 8 أنظمة لمساعدة السائق في السيارات الحديثة... لأن سلامتك هي أولويتناحصول مطار الملك فهد الدولي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة هامة

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ٢٢٠٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٣٩١.٣٠ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٢٨٥٧.١٤ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني 

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٥٨٦.٦٦ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٥٩٩.٤٥ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٦٠٢.٧٣ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٥٧٨٩.٤٧ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٥٧٨٩.٤٧ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٧٠٩٦.٧٧ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤٥.٧٥ - ٦٧ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد 

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

هناك بعض الغموض حول مستقبل الجنيه السوداني،ولكن هناك توقعات مستقبلية بإرتفاع آخر قادم في سعر العملات الأجنبية،والوضع سوف يصبح أكثر سوءاً مما يزيد من المشاكل الاقتصادية وتدهور الأوضاع.

 

 

لا أحد يعلم إلى متى سوف تستمر الأوضاع هكذا،ولكن لابد من حل جذري لنهاية هذة المشكلة مع ضرورة توقف الحرب والعمل على عودة الإصلاحات الإقتصادية مرة أخرى.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram