ظاهرة غامضة في السماء تثير الذعر في عدة دول عربية وتثير التساؤلات والهلع ! تفاصيل

كتب بواسطة: طه مسعد | نشر في

في ظاهرة فلكية نادرة، تستعد العالم لرؤية "نجم جديد" في سماء الليل، والذي يعرف باسم T Coronae Borealis (T CrB). يتواجد هذا النجم في كوكبة التاج الشمالي ويمكن رؤيته بوضوح في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك مناطق شمال أستراليا وأوتياروا ونيوزيلندا خلال الأشهر القادمة.

إقرأ ايضاً:توقيع عقد بقيمة 1.50 مليار ريال لشركة تابعة لـ"البحر الأحمر العالمية"ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة

ظاهرة غامضة في السماء تثير الذعر في عدة دول عربية

يعتبر T CrB من النجوم الخافتة للغاية، مما يجعله غير مرئي بالعين المجردة نظرا لبعده الذي يبلغ حوالي 3000 سنة ضوئية. لكن كل 80 عامًا تقريبا، ينفجر بقوة، مما يؤدي إلى ظهور مفاجئ يُعتبر كنجم جديد.

رغم أن ظهوره يكون فجائيا في السماء، إلا أنه لا يدوم طويلا بعد بضعة ليالٍ، يتلاشى بسرعة، مما يجعل فرصة رؤيته نادرة ومميزة.

من الاندماج النووي إلى القزم الأبيض، يمر النجم في مراحل مختلفة خلال حياته. يعتمد النجم على تفاعلات الاندماج النووي للحفاظ على استقراره وتألقه على مدى مليارات السنين. وفقا لمجلة "ساينس أليرت"، أصبح T CrB الآن بقايا نجمية معروفة باسم القزم الأبيض، حيث تمت صهر نيرانه النووية الداخلية وانتهت حياته النجمية النشطة.

بالإضافة إلى ذلك، يتفاعل القزم الأبيض مع الغاز المنبعث من العملاق الأحمر، مما يؤدي إلى تشكل قرص التراكم حول النجم الميت، ويزيد الضغط ودرجة الحرارة بشكل متواصل، مما يتسبب في تفاعلات نووية حرارية قوية على سطحه.

عندما يحدث الانفجار النووي في T CrB، يبتعد الغاز عن النجم بشكل مفاجئ، مما يجعله يزيد سطوعه بمقدار 1500 مرة عن الحالة العادية. يستمر هذا التوهج لفترة قصيرة قبل أن يعود النجم إلى حالته الطبيعية.

يعتبر T CrB من أبرز النجوم الجديدة المتكررة ويتمتع بدوراته المنتظمة كل 100 عام، مما يسهل على علماء الفلك رصد ودراسة هذه الظاهرة الفلكية المعقدة بشكل دقيق.

بالنظر إلى الملاحظات التاريخية، فإن أقدم ثوران مسجل لـ T CrB يعود إلى عام 1217، ويُظهر التقدم العلمي الحديث القدرة على التنبؤ بدقة بالأحداث الفلكية المتكررة لهذا النجم المذهل.

اقرأ ايضاً