إبداع طبيعي: مدينة سعودية تغمرها الثلوج وتفتخر بجمالها الفريد في تاريخ المملكة! لم تصدق

مدينة سعودية تغمرها الثلوج وتفتخر بجمالها الفريد
كتب بواسطة: سعيد احمد | نشر في  twitter

منطقة عسير، بتاريخها العريق في السياحة السعودية، تبرز كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، مستندة إلى تضاريسها المتنوعة وأجوائها الفريدة التي تتميز بمناخ استثنائي على مستوى العالم. في أشهر الصيف، لا تتجاوز درجات الحرارة في مرتفعاتها الـ24 درجة مئوية، ومتوسط درجات الحرارة فيها ينخفض بنحو 10 درجات مئوية عن غيرها من المناطق في المملكة.

 


إقرأ ايضاً:زوجة بيج رامي تحصل على حكم بخلعه: تطورات مثيرة في قضية انفصالهما!غوميز يستمتع بأجواء الرياض: طلب غريب من لاعب الهلال يثير الضحك !متحف الفلوة والجوهرة: نزهة في أعماق التاريخ السعوديالبحرين تستقبل المستثمرين: بيئة أعمال مثالية وفرص واعدة

مدينة سعودية تغمرها الثلوج وتفتخر بجمالها الفريد

تقع عسير على مساحة تقدر بحوالي 80,000 كيلومتر مربع، تمتد من حدود الدرب والشقيق وبيش في الجنوب الغربي، إلى حدود اليمن في الجنوب الشرقي، ومن وادي الدواسر في الشمال إلى رنية وزهران في الباحة، وتشترك من الشرق مع منطقة نجران، ومن الغرب مع محافظة القنفذة وساحل البحر الأحمر.

 

تضم عسير ساحلا بحريا يمتد لـ125 كم، يتصاعد تضاريسه حتى يصل إلى قمة جبل السودة، الأعلى في المملكة على ارتفاع يصل إلى 3015 مترا فوق سطح البحر، مما يمنحها تنوعاً بيئيا فريدا وغطاء نباتي غنيا تتميز التضاريس بمجموعة واسعة من النباتات الطبيعية التي تشكل ما نسبته 80% من غابات المملكة، تضم أكثر من 1560 نوعاً معروفاً من النباتات.

 

تعد السياحة الزراعية من أبرز جذبات المنطقة، مع زيارة المدرجات الزراعية والتمتع بمشاهد الحياة الريفية وخاصة في فصل الصيف، حيث تشمل المحاصيل المتنوعة مثل الحبوب والذرة البيضاء والشعير والدخن.

 

بلوحاتها الخضراء الساحرة، وجداولها المياهية، وشلالاتها الجبلية، تعرض عسير للزوار صورة ساحرة ورائعة للطبيعة، مع صوت طيور السنونو والقمري والحمام البري يمزج بخرير المياه المتدفقة، لتكون وجهة لا تُنسى لمحبي الطبيعة والاسترخاء.

 

رغم التطور السياحي الذي شهدته منطقة عسير منذ بداية الثمانينات عبر إنشاء متنزه عسير الوطني، إلا أنها بدأت في تعزيز وتطوير مفهوم السياحة بشكل شامل، استجابةً لرؤية المملكة 2030. تركزت الجهود على تطوير البنية التحتية السياحية والتعزيز من التراث الثقافي للمنطقة.

 

في إطار هذه الاستراتيجية، جعلت السياحة في منطقة عسير أولوية لتحقيق زيارات تصل إلى 9 ملايين زائر بحلول عام 2030، لتكون وجهة عالمية طوال العام. تأتي هذه الاستراتيجية لتجسيد التوازن بين الحداثة والأصالة، استناداً إلى قوتها الطبيعية والثقافية. تهدف الإستراتيجية إلى تحويل عسير إلى وجهة سياحية عالمية رائدة، تجمع بين الترفيه والثقافة والأنشطة الداخلية والخارجية.

 

تشمل جهود التنمية السياحية في المنطقة العديد من المبادرات التي تستهدف الاستثمار في التراث الثقافي والمناظر الطبيعية الفريدة. تتضمن هذه المبادرات تطوير القرى التراثية والترويج للمهرجانات الثقافية والفنية، مما يعزز من جاذبية عسير كوجهة سياحية مميزة في المملكة وخارجها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram